بدأت بطولة كأس آسيا وأمم أفريقيا بتقديم المفاجآت، حيث حقّقت بعض المنتخبات في كل من القارتين، نتائج مميزة ولافتة، فيما “صدم” بعضها عشاق كرة القدم بخروجه مبكراً أو بنتائج غير متوقعة.
وبدا الفرق بأداء المنتخبات في البطولتين المقامتين بالتوقيت نفسه، حيث أمتع العرب في آسيا الجميع، بينما فشل العرب في أفريقيا بـ”كتابة التاريخ”.
العراق كانت أولى مفاجآت كأس آسيا بعد تغلبها على اليابان (المصنف 17 عالميا)، وضمانة صدارة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، متفوقة على اليابان الوصيفة برصيد 3 نقاط، والتي تتفوّق على إندونيسيا بفارق الأهداف فقط، في حين ودّعت فيتنام المنافسات رسميّاً.
وتمثلت المفاجأة الثانية، بتأهل سوريا إلى الدور ثمن النهائي لبطولة كأس آسيا المقامة بقطر، لأول مرّة في تاريخها بعد فوزها المستحق على الهند التي أخفقت في حصد أي نقطة في مجموعتها، لتتذيل جدول الترتيب، وتودع البطولة رسميّاً.
كذلك حقق منتخب فلسطين تأهلاً تاريخيّاً إلى ثمن نهائي بطولة كأس آسيا، إثر فوزه الكبير على هونغ كونغ بنتيجة 3-0، حيث ضمن مقعده في أفضل أربعة ثوالث في المجموعات الستة، ليرافق المنتخب الإيراني متصدر المجموعة الثالثة والمنتخب الإماراتي الوصيف.
كما صنع منتخب طاجيكستان الحدث، بتأهله إلى ثمن نهائي البطولة القارية، عقب احتلاله المركز الثاني على سلم الترتيب النهائي للمجموعة الأولى. وبالرغم من كون هذه المشاركة الأولى لمنتخب طاجيكستان في النهائيات الآسيوية، فقد تمكن الفريق بالفعل من كتابه اسمه بأحرف من ذهب في سجلات المسابقة.
شهدت بطولات كأس الأمم الأفريقية على مدار تاريخها عدة مفاجآت مدوية، أغلبها يتعلق بتتويج غير متوقع باللقب، لكن في النسخة الحالية، بدأت الأحداث باكراً، اذ حقّق منتخب موريتانيا واحدة من أكبر مفاجآت أمم إفريقيا، وذلك بعد تغلبه على منتخب الجزائر بهدف نظيف في الجولة الثالثة من دور المجموعات، مساء الثلاثاء.
Related Posts