كتب رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض عبر منصة “إكس”: “أقدر للزميل ميشال الدويهي بيانه التوضيحي الذي كان ضرورياً للحفاظ على الثقة في العمل المشترك الحتمي بيننا في مواجهة المافيا والميليشيا. وأؤكد في هذا السياق على أن ملاحظتي الأساسية على البيان المقترح، تكمن في بُعده التعميمي الذي قد يحور المعركة ويحولها – كما فعل البعض – من معركة في مواجهة التعدي والفساد الذي يمارسه أفراد وشبكات منظمة خارجين عن القانون، إلى معركة هويات جغرافية او طائفية بين زغرتا ومحيطها، وهذا خط أحمر نرفض تخطّيه، مع العلم وللأمانة ان النائب الدويهي أكد في بيانه الأخير رفضه المستنظر والواضح لهذا المنحى. كنا وسنبقى رافضين لأي نوع من أنواع الفرز في منطقتنا، إن كان على أساس عائلي أو سواء في العلاقة بين زغرتا والزاوية، أو على أساس طائفي، وذلك انطلاقاً من قناعاتنا وثوابتنا، كما انطلاقاً من تجربة تاريخيّة أثبتت أن اللعب على العصبيات، والذي تم الاستثمار فيه في أكثر من حقبة مؤلمة، لم يولّد إلا العنف والهيمنة على منطقتنا وقرارها السياسي.”
وأضاف: “أخيراً وليس آخراً، أعيد التأكيد على موقفي الثابت في ضرورة الحزم عند مواجهة الحالات الشاذة والتعديات المتكررة على الأشخاص والمؤسسات والممتلكات، والممارسات “التشبيحية” العفوية أو المنظمة التي تخطت كل الحدود. لن نتساهل في هذه المعركة وسنستكمل الضغط في مطالبة الدولة وأجهزتها بوضع حد لتقاعسها المرفوض، وتحمل مسؤوليتها في مكافحة هؤلاء الخارجين عن القانون، حفاظاً على السلم الأهلي في المنطقة.”
وختم: “سأضع الزميل الدويهي بتفاصيل ما قمت به في الأسابيع الماضية في هذا الاطار، كي نستكمل الخطوات معاً ونجتمع مع المرجعيات السياسية والأمنية المعنية في أسرع وقت، لوضعها أمام مسؤوليتها. وستظل يدنا ممدودة طبعاً للتقاطع مع باقي القوى السياسية والفعاليات، من أجل حماية أهلنا وحقوقهم وممتلكاتهم، حتى يسود حكم القانون والاستقرار والازدهار في منطقتنا”.
Related Posts