“تركيا سرقت السحب الممطرة من بلادنا”، اتهامات غريبة انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران بسبب تباين الأحوال الجوية على الحدود مع.تركيا.
وبينما امتلأت سماء تركيا بالسحب الكثيفة وغطت الثلوج قمم جبالها، بدت سماء إيران في المناطق الحدودية فارغة وجبالها جافة، الأمر الذي دفع البعض هناك إلى تبني “نظرية المؤامرة”، واتهام تركيا بـ”سرقة السحب الممطرة”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتصدر فيها موضوع سرقة السحب عناوين الأخبار في إيران، ولطالما كانت السلطات متشككة في الأصدقاء والأعداء الذين يتلاعبون بالطقس لإحداث الجفاف والتسبب في الضرر.
وقد ذكر موقع “فوربس”، أن “مصطلح “سرقة السحب” يشير إلى الاعتقاد بأن الدول تستخدم التكنولوجيا للتلاعب بأنماط الطقس لنقل الغيوم الممطرة من منطقة إلى أخرى عن قصد”.
وقالت، إن “هذا يمكن حدوثه فعلا عن طريق تقنية تسمى “البذر السحابي”، وهي تقنية لتعديل الطقس بواسطة إدخال مواد معينة في السحب تزيد من قدرتها على إنتاج المطر”.
وعليه ذكر الموقع، أن “الظاهرة فتحت باب الخصومة البيئية بين بعض البلدان مثل تركيا وإيران، وتبادل الاتهامات حتى بطريقة غير مباشرة”.
إلا أن الاتهامات الإيرانية ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن اتهم عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني إسرائيل عام 2018 بالتدخل في مناخ بلاده وسرقة سحبها وثلوجها بحسب “فوربس”.
يذكر أن مشكلات المياه في إيران ليست جديدة، ففي الصيف الماضي فقط، نفدت المياه في العديد من المقاطعات في جميع أنحاء البلاد.
واضطر الناس إلى الوقوف في طوابير للحصول على مياه الشرب من الخزانات المتمركزة في الشوارع.
Related Posts