دعا رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون، وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، إلى ضرورة تجديد القرار الصادر في العام 2015 والمتعلّق باستبدال قوارير الغاز المنزلي، لا سيّما بعد إنتشار ظاهرة قوارير الغاز المهترئة من قبل النازحين السوريين الذين أدخلوها معهم إلى الأسواق اللبنانية.
هذه الدعوة رسمت علامات استفهام عن وجود “قنابل موقوتة” في المنازل نتيجة وجود قوارير مهترئة يتوجب استبدالها.
وفي هذا الإطار, أوضح زينون, لـ “ليبانون ديبايت”, أن “القرار كان يشمل بالأساس أربعة ملايين قارورة, إلا أنه منذ أشهر ومع إخراج العديد من قوارير موضوعة في المنازل والمخازن منذ أكثر من 30 عاماً نظرا إلى الحاجة اليها في ظل الوقت الراهن، تم تجديده وإضافة مليون قارورة ليصل إلى 5 مليون قارورة جديدة”.
وأضاف, “مع إقتراب إنتهاء القرار في ظل استبدال 4.5 ملايين قارورة غاز, تمنيّت من الوزير فياض تجديد القرار, على اعتبار أن النازحين السورييين أدخلو إلى لبنان ما يقارب الـ مليون ونصق قارورة مهترئة, وهذه القوارير انتشرت في الأسواق”.
وأشار إلى أنه “في ظل الوضع الأمني المستجد والحرب الدائرة على الجبهة الجنوبية, خزّن الكثير من المواطنين مادة الغاز, الأمر الذي كشف أن هناك الكثير من القوارير القديمة والمهترئة في الأسواق والمنازل”.
وشدّد على أن “الهدف من وراء بيانه اليوم هو الحفاظ على السلامة العامة, على اعتبار أن هناك خطورة من إنفجار إحدى هذه القوارير في منزل أي مواطن”.
وكشف عن أنه “خلال الجولات الميدانية, لاحظنا أن هناك كميّة لا بأس بها من القوارير المهترئة في الأسواق, لذا طالبنا وزير الطاقة بتجديد هذا القرار”.
وكيف يمكن المواطن أن يستبدل القارورة القديمة بالجديدة؟ أجاب زينون: “يمكن لأي مواطن التواصل مع موزّع أو أي محل سمانة ويقوم باستبدال القارورة القديمة بأخرى جديدة, إلا أن الكميات باتت محدودة جداً اليوم”, مشدّداً على أن “تبديل القارورة هو من ضمن السعر الذي يصدر عن وزارة الطاقة, فلا يدفع المواطنون أي بدل إضافي”.
وأكّد زينون في الختام, أنه “حتى الساعة لم يتلقَّ أي إتصال من وزارة الطاقة تعقيباً على بيانه”, كاشفاً عن أنه “بصدد طلب موعد من الوزير فياض لوضعه بالصورة العامة, وبمخاطر عدم تجديد القرار”.
Related Posts