أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم الأحد، أنها قصفت هدفا عسكريا في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عسكرية أميركية في ريف الحسكة بشرق سوريا بالمسيرات، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
وذكرت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان أن قصف الجولان جاء “ردا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”، بحسب نص البيان.
وحول قصف قاعدة “قسرك” في سوريا بالمسيرات، أفاد بيان سابق للفصائل أن الهجوم يعبر عن استمرار النهج” في مقاومة قوات الجيش الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة”.
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ حرب العام 1967.
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس الماضى، تنفيذ ضربة عسكرية في العراق وصفتها بـ”الدفاعية”، استهدفت فيها القائد في “حركة النجباء” مشتاق طالب السعيدي، معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبى، الملقب بـ “أبو تقوى”.
وقال الرئيس الأميركى جو بايدن في رسالة إلى رئيس مجلس النواب إن القرار الذي اتخذه بتوجيه ضربة عسكرية في العراق جاء “في إطار مسؤوليته لحماية المواطنين الأميركيين”، مؤكداً الاستعداد لـ “اتخاذ المزيد من الإجراءات، حسب الضرورة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات”.
وذكر أن بلاده “اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي”، معتبراً أن الولايات المتحدة “مارست حقها الأصيل في الدفاع عن النفس، كما هو منصوص في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وتصاعدت الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسور يا منذ الحرب الإسرائيلية على غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
Related Posts