يؤكّد عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، أن “عملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، هي جريمة إسرائيلية لها عدة أوجه خطيرة تهدف لتوسيع رقعة الاشتباك، فهي استهداف للبنان عبر منطقة لبنانية واستهداف للفلسطينيين عبر عملية الاغتيال، وهي خرق للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية”.
ويوضح البعريني، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “في هذا التوقيت وهذا الظرف ودلالاته، بالتأكيد ستكون لعملية الاغتيال تداعيات، ولذلك نكرّر دومًا حمى الله لبنان وفلسطين والمنطقة”.
وسياق منفصل، يتطرّق البعريني إلى الملف الرئاسي، ويقول: “سأكون صريحًا بالكامل، رغم كل المبادرات والكلام، ولا أشك بنوايا أحد من المبادرين، ورغم أن انتخاب رئيس للجمهورية هو حاجة، إلّا أنني لا أظن أن الوقت الراهن سيشهد أي خرق في هذا الملف، وأتمنى أن يكون إحساسي خاطئًا”.
وحول المبادرات الخارجية وزيارة الموفدين إلى لبنان؟ يُشير إلى أنه “ثمّة حراك وكلام، ولكن في هذا الظرف أستبعد أن يؤدي أي حراك إلى نتيجة”.
ويحذّر البعريني في ختام حديثه، من أن “لبنان في حالة حرب والدليل التطورات اليوميّة التي نشهدها في الجنوب، والتي من الممكن أن تتوسّع بأي لحظة، ولكن حتى الساعة نسمع عن مبادرات وحراك واتصالات غربية لتفادي توسيع الحرب ونأمل أن تنجح”.
Related Posts