حنكش: 3 مهمات أمام الرئيس الجديد

اعتبر عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش، ان “لبنان بحاجة الى رئيس أكثر من أي وقت مضى خصوصاً في ظل التخوف الحاصل في الجنوب”، مؤكداً “وجوب الضغط على الفريق المعطّل من أجل استكمال مهمة انتخاب رئيس”.
وفي حديثه لـ”لنداء الوطن”، لفت حنكش إلى ضرورة “انتخاب رئيس جامع بين اللبنانيين وتكون نقطة تواصل مع العالم الخارجي والمجتمع الدولي، خصوصاً بوجود رئيس مجلس نواب لا يمثل “ديبلوماسية لبنان”، وحكومة تصريف أعمال غائبة”.

وبالنسبة للمبادرات الجديدة وطرح اسم المدير العام للامن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري الى الرئاسة، أكّد حنكش ألا فيتو على أي مرشح يتمتع بالموصفات الرئاسية التي تؤهله لقيادة البلد، مضيفاً: “على الرئيس الجديد أن يكون قادراً على القيام بثلاث مهمات أساسية وهي:

– وضع موضوع السلاح غير الشرعي على الطاولة ونعني بذلك سلاح حزب الله، الذي بنى دويلة داخل الدولة، والمخيمات الفلسطينية وحتى النازحين السوريين، واسترجاع قرار الحرب والسلم ليكون بيد الدولة كونه قائد القوات المسلحة في البلاد، وعليه أيضاً تطبيق القرارات الدولية كـ1701 وغيره، وضمان تطبيقه على طرفي الحدود، وضمان سيادة لبنان واستقراره.
– المهمة الثانية تكمن في الإصلاحات والإنقاذ الاقتصادي، وعليه أن يتمتع بالجرأة لتطبيق هذه الإصلاحات ودعم القضاء في معرفة من أوصل الدولة الى الإفلاس ومحاسبتهم.

– المهمة الثالثة تكمن في إعادة لبنان الى مكانته الديبلوماسية والدولية وإخراجه من عزلته خصوصاً مع الدول العربية”.

وأشار حنكش الى ضرورة التقاطع مع جميع الأطراف على اسم موحّد كما حصل مع جهاد أزعور، ولكنه يشير في المقابل الى أن الواقع المستجدّ فرض انفتاحاً أكبر على أسماء أخرى، مع عدم التخلي عن المواصفات الرئاسية التي وضعتها المعارضة.

وعن العشاء الذي جمع العماد جوزاف عون برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، اعتبر حنكش أن وسائل الإعلام أعطت الموضوع “أكثر مما يستحق”، ولكن في المقابل ممكن اعتباره رسالة في السياسة الى التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل الذي شنّ هجوماً على العماد عون لعدم التمديد له وفشل.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal