نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن محللين قولهم إن اقتصاد إسرائيل تعرض لضربة قوية، وإن التأثير على قطاع التكنولوجيا الفائقة مثير للقلق.
وأضافت أن الحرب على غزة كلفت الحكومة الإسرائيلية 18 مليار دولار، أو ما يقدر بـ220 مليون دولار في اليوم الواحد، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفق أموالا طائلة على نشر أكثر من 220 ألف جندي احتياط في الحرب ودعم رواتبهم.
وذكر تقرير لرويترز نقلا عن مركز أبحاث رأس المال الاستثماري الإسرائيلي (IVC) ومؤسسة ليوميتيك (LeumiTech)، إن جمع الأموال للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة انخفض في الربع الرابع (حتى 26 ديسمبر/كانون الأول) بنسبة 15٪ عن الربع الثالث.
وقال التقرير إن مجموعة من 70 مديرا تنفيذيا أميركيا في مجال التكنولوجيا جاؤوا الأسبوع الماضي إلى الاحتلال لإظهار الدعم، خصوصا مع استدعاء ما لا يقل عن 15% من القوى العاملة في مجال التكنولوجيا لخدمة الاحتياط العسكرية.
وتمثل التكنولوجيا المتقدمة 12% من فرص العمل، وأكثر من نصف صادرات الاحتلال، و25% من ضرائب الدخل، وما يقرب من خُمس الناتج الاقتصادي الإجمالي.
وبشكل عام، جمعت الشركات الناشئة لدى الاحتلال نحو 7 مليارات دولار في عام 2023 مقابل ما يقرب من 16 مليارا عام 2022.
وبالإضافة إلى انخفاض التمويل بسبب الحرب ومشاكل الاقتصاد، شعر المستثمرون الأجانب بالفزع من خطة الاحتلال لإصلاح نظامها القضائي، وهو الاقتراح الذي وُضع على الرف منذ ذلك الحين.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة لوميتيك الإسرائيلية لأبحاث السوق ميا آيسن تسفرير في محاولة لتخفيف وطأة الانخفاض الكبير في مجال تدفق الأموال، إن عام 2023 يعكس العودة إلى مستويات الاستثمار وحجم النشاط في عامي 2018 و2019 بعد أن وصل جمع الأموال التقنية في الشركات الناشئة الإسرائيلية إلى 26 مليار دولار في عام 2021 في 779 جولة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة آي في سي (IVC) الإسرائيلية لأبحاث السوق بن كلاين، إن عام 2023 يمثل تحديا لاقتصاد الاحتلال والتكنولوجيا المتقدمة.
Related Posts