شدد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق على أن “كل اعتداء على المدنيين لن يمر دون رد بالأشد والأقسى، وكل استهداف للمنازل سيكون له عقاب، وكل استهداف للعمق سيكون له حساب، ولن يمر اعتداء واستهداف على المدنيين دون الرد السريع والشديد، وهذا ما فعلته المقاومة بالرد على مجزرة بنت جبيل، حيث قصفت كريات شمونة وأعلنت عن ذلك، في رسالة ميدانية نارية للعدو، أننا نعتبر استهداف المدنيين خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، وإن عدتم عدنا بما هو أشد وأقوى بإذن الله”.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” ،”للشهيد على طريق القدس” علي أحمد سعيد بزي، والشهيدين إبراهيم أحمد سعيد بزي وزوجته شروق صالح حمود، وذلك في مجمع المرحوم موسى عباس بمدينة بنت جبيل، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وأكد أن “المقاومة في لبنان استعدت لكل الاحتمالات، وجهزت كل المفاجآت، وهي في الموقع القوي الذي يفرض المعادلات على العدو الإسرائيلي، وهي مستمرة في عملياتها ضده حتى إفشال كافة أهداف العدوان على غزة، لأن المعركة واحدة، والمصير واحد”.
ولفت إلى أن “فصائل المقاومة في لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن قد فرضوا على الأميركي والإسرائيلي هزيمة مشتركة، وعندما نهزم الإسرائيلي، فإنما أيضاً نهزم الأميركي، وقد استطاع الأصدقاء والحلفاء في اليمن أن يفضحوا الهمينة والعجز الأميركي في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أن “هناك ضغوطا إقليمية ودولية على حزب الله لأجل عدم توسعة الحرب والاستمرار بالهجمات ضد العدو الإسرائيلي، ولكن هذه الضغوط كلها لا تعنينا أمام واجب مواجهة العدوان الإسرائيلي ونصرة غزة، وأما التهديدات الإسرائيلية للبنان، فهي فارغة من مهزوم عاجز يرتجف، لا سيما وأن الإسرائيليين يدركون تماماً حجم قدرات المقاومة”.
Related Posts