رأى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “إسرائيل غدة سرطانية يرعاها الشيطان الأكبر وهي خطر على البشرية”.
وفي تأبين الشهيد عباس هزيمة، اعتبر ان “مشروع حل الدولتين إبرة مورفين، كقرار التقسيم عام 48، وقرار إعادة أراضي 67، فتوسع الاستيطان في الضفة، وانتهاكات حرمة بيت المقدس والعدوان على غزة من مؤشرات إلغاء فلسطين”.
وقال في كلمته: “قلنا مرارا وتكرارا بأن لو لم تتصد المقاومة في لبنان في تموز 2006 لسقط لبنان كجزء من مشروع الشرق الأوسطالجديد، كذلك لو لم تتصد المقاومة والشعب السوري في 2011 إلى الآن لسقطت سورياكجزء من مشروع الشرق الأوسط الجديد. وتصدينا الآن سيمنع الشرق الأوسطالجديد”.
ولفت الى أن “دور المقاومة في لبنان والعراقودور اليمن وإيران إلى جانب مقاومة غزةوالضفة من العوامل المؤثرة في تعطيل هذا المشروع، ورأس الخير والعزة والمستقبل فيها مقاومة الشعب الفلسطيني”.
أضاف: “حزب الله والمقاومون في لبنانوشعب لبنان يقدِّمون التضحيات نصرة لغزةونصرة لمستقبل وطنهم المستقل والمحرَّر. نحن نقدِّم التضحيات التي تتطلبها المعركة وهي كبيرة، ولكننا نصد خطرا كبيرا، لا بل نحن مستعدون للأكثر إلى آخر المطاف في مواجهة التهديدات أو العدوان، فنحن أهل الميدان وأهل النصر فيه مهما بلغت التضحيات”.
وختم قاسم :”إرتدعت إسرائيل 17 عاما من 2006 بسبب المقاومة التي أعاقت مشروعها التوسعي، واليوم يجب أن تكون المقاومة في الميدان لتمنع مشروعها التوسعي، ونصرنا أن لا تحقق إسرائيل أهدافها، رغم عدم التناسب في مواجهة غير متكافئة عسكريا، ولكنها قوية بإيماننا وإرادتنا وصلابة شعوبنا ومقاومتها”.