نظم القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس والشمال اجتماعات عدة مع رجال أعمال بهدف تأمين الدعم للتعليم الديني، برعاية مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وحضوره.
وعرض المفتي إمام لأهمية التعليم الديني للناشئة و”ضروره دعمه ليستمر في تأدية رسالته في بناء الطلاب إيمانياً وفكرياً ليكونوا مواطنين صالحين، محصنين من الانحراف بكل أشكاله، خصوصا في هذه المرحلة حيث يتعرض الشباب لافكار غريبة تسعى الى حرفهم عن الفطرة السليمة”.
ثم عرض رئيس القسم الديني الشيخ فراس بلوط لواقع المدرسين و”ضروره تأمين الدعم اللازم لهم ليتمكنوا من مواصلة رسالتهم السامية والنبيلة ضمن ظروف مقبولة”.
وأثنى المشاركون على “هذه الخطوة”، وأعلنوا أن “التعليم الديني من أهم ركائز البناء الاجتماعي والانساني السليم وأن الواجب يحتم الوقوف دائما إلى جانب دار الفتوى ودائرة الأوقاف ليتمكنوا من تأدية رسالتهم البالغة الاهمية ضمن أفضل الظروف”.
واشار بيان للقسم الديني الى ان “حصيلة هذه الاجتماعات كانت إيجابية، بحيث سيشكل الدعم رافعة مهمة للتعليم الديني لهذا العام”.
Related Posts