قررت فرنسا طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار “المعاملة بالمثل” بعدما أعلنت باكو الثلثاء اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين “شخصين غير مرغوب فيهما”، حسب ما أعلنت الخارجية الفرنسية الأربعاء.
وجاء في بيان للوزارة أن باريس “تنفي بشكل قاطع المزاعم التي قدمتها أذربيجان لتبرير قرارها” بشأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتهمين بالقيام بأنشطة “تتعارض مع وضعهما”.
وأوضحت الخارجية أنها استدعت سفيرة أذربيجان لدى فرنسا الأربعاء لإبلاغها القرار.
وأعربت باكو الثلثاء عن “احتجاج شديد على تصرّفات اثنين من موظفي السفارة الفرنسية بما يتعارض مع وضعهما الدبلوماسي”، وأمهلتهما 48 ساعة لمغادرة البلد.
في الأشهر الأخيرة، اتهمت أذربيجان فرنسا بـ”زعزعة استقرار” منطقة القوقاز من خلال تقديم المساعدة لأرمينيا، خصم باكو التي تعد باريس من الداعمين التاريخيين لها.
وفي تشرين الثاني، اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باريس بتشجيع “حروب جديدة” من خلال تسليح أرمينيا.
علاقات أرمينيا وأذربيجان مضطربة، لا سيما على خلفية منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية التي استعادتها باكو إثر هجوم خاطف في أيلول.
Related Posts