نفت حركة حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، في ما يخص عملية “طوفان الأقصى” ودوافعها والتي حدثت في 7 تشرين الأول الماضي داخل إسرائيل.
فقد قالت الحركة في بيان اليوم الأربعاء، أنها أكدت مراراً دوافع وأسباب عملية “طوفان الأقصى”، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى .
وأضافت أن “كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وكان المتحدث باسم الحرس قد أكد في مؤتمر صحافي، اليوم أن أحداث السابع من تشرين الاول كانت إحدى عمليات الثأر لاغتيال قاسم سليماني، مشددا على أن على تل أبيب انتظار “7 تشرين الأول” ثان، رداً على مقتل العميد رضي موسوي.
كما ألمح المسؤول الإيراني بأن يكون هناك تحرّك آخر على شكل “7 تشرين الأول” آخر، في إشارة منه إلى هجوم حركة حماس المباغت الذي نفّذته الفصائل الفلسطينية على مناطق في غلاف غزة، وقتل أكثر من 1200 شخص.
Related Posts