مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعمت أنه لـ”استهداف مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية بقصف صاروخي” من القطاع الفلسطيني.
ويظهر في الفيديو المصوّر ليلاً، حريق كبير وألسنة لهب تتصاعد في السماء، في حين علق الناشرون بالقول: “تمّ استهداف مبنى وزارة الدفاع الاسرائيليّة” من قبل كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
ويأتي انتشار هذا الفيديو بهذه الصيغة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، والتي تشهد تكثيفاً جديداً للقتال، رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، والخسائر البشرية الفادحة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
نقلت وسائل إعلام إسرائيليّة أن ضابطاً إسرائيلياً كتب على جدار بيت في قطاع غزّة تاريخ زواجه المرتقب وصوّره وأرسله لخطيبته.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن السلم “لن يتحقق إلا في حال كانت غزة منزوعة السلاح وخالية من التطرف”، بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر على اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق من حماس على بلدات ومناطق بغلاف غزة.
لكن الفيديو ليس لاستهداف مبنى في إسرائيل، فقد أرشد التفتيش عنه عبر محركات البحث، إليه منشوراً على وسائل إعلام عدّة، بتاريخ 5 يونيو 2021. ويعني هذا أن الفيديو لا صلة له بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وجاء في التفاصيل، أن الفيديو يعود لانفجار وقع في مصنع في إيران، وفق فرانس برس.
وفي 7 تشرين الاول، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات، عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وعلى خلفية الحرب، ازدادت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في ظل قصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
كما يشهد البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، هجمات متزايدة من المتمردين الحوثيين، على سفن شحن، وذلك في إطار دعمهم لحركة حماس في غزة. (الحرة)
Related Posts