عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزراء العدل والبيئة والشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري وناصر ياسين وجورج كلاس والنواب: الان عون، جهاد الصمد، جان طالوزيان، غادة أيوب، فريد البستاني، سيمون ابي رميا، غياث يزبك، ايوب حميد، قاسم هاشم، ملحم خلف، ميشال الدويهي، مارك ضو، وضاح الصادق، بلال عبد الله، رازي الحاج، عدنان طرابلسي، نجاة عون، غسان عطالله، ملحم الحجيري، فؤاد مخزومي، هاني قبيسي، محمد خواجة، أمين شري.
كما حضر مدير عام وزارة المال بالوكالة جورج معراوي، مدير عام وزارة العدل محمد المصري، رئيسة مصلحة الديوان في وزارة الشباب والرياضة فاديا حلال، مدير الواردات في وزارة المال لؤي الحاج شحادة، رئيس دائرة النفقات في مديرية الموازنة هيفاء منصور، مستشارة وزير البيئة منال مسلّم، رئيسة القسم المالي في وزارة البيئة عبير فارس، رئيسة الدائرة الوظيفية في وزارة البيئة لين عثمان.
وإستمعت اللجنة لوزراء العدل والبيئة والشباب والرياضة بحضور اللجان النيابية المختصة وأقرّت موازنات وزارات العدل والبيئة والشباب والرياضة مع تعليق بند الكهرباء كما حصل في سائر الوزارات والادارات, كما سجلت ملاحظات الوزراء والنواب على بعض الاعتمادات الغير واقعية في موازنة وزاراتهم.
وأبدى النواب استغرابهم من النقص الفاضح في التنسيق بين مكونات الحكومة لاسيما مع وزاة المال، فبعد اعتماد صيانة المطار بثلاثة مليارات ليرة أتى بند صيانة التجهيزات الفنية والمتخصصة في المحاكم العدلية والمدنية بمليار ليرة ليضاف الى مسلسل الأهمال والاستلشاء الغارقة فيه الحكومة والموازنة.
وفي السياق عينه، سأل النواب عن مصير الهبات التي تأمنت من خلال المنظمات الدولية لا سيما هبة بـ8 ملايين دولار لمكننة عدلية بيروت والتي لم يبدأ العمل بها بالرغم من استلام الهبة، وقد تبين من خلال ما أفاد به وزير العدل أن المشكلة في عدم توفر التيار الكهربائي، وأنه، أي الوزير، يعمل مع الاتحاد الأوروبي على تأمين الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية وقد شارف المشروع على الانتهاء.
كذلك تحدث وزير البيئة فأبدى ملاحظاته على بعض الاعتمادات المتعلقة بالمحروقات، وطلب توفير الدعم للصندوق البيئي لمعالجة قضية النفايات في مختلف المناطق كما ملف المقالع والمطامر والكسارات وناقش مع النواب عددا من الاقتراحات التي بأمكانها تأمين الايرادات بدل انتظار الفرج “آتي ابدا”…
وفي إطار مناقشة موازنة وزارة الشباب والرياضة أضاء الوزير كلاس واللجنة النيابية المختصة على عدد من النقاط ومنها وضع المنشآت الرياضية والوطنية السيء جداً والآليات المتوفرة لدعمها كما اتفق على تزويد اللجنة المالية بلائحة بالمشاريع القائمة بين الاتحادات والبلديات والوزارة في مختلف المناطق.
بناء عليه، أصدرت اللجنة 3 توصيات تتعلق بتجهيزات وصيانة قصور العدل ودعم الصندوق البيئي كما تأمين الدعم للمنشآت الرياضية الوطنية وطلب لائحة بالمشاريع القائمة بين وزاة الشباب والبلديات والاتحادات، وهي – أي التوصيات – للمتابعة قبل الإقرار النهائي للموازنة في الهيئة العامة.
وقال كنعان عقب الجلسة “من غير المسموح أن تبقى قصور العدل والمحاكم المدنية والعدلية ببنود صيانة ومعلوماتية لا تتعدى مليار ليرة ونسأل عن مسار العدالة وتسيير شؤون وقضايا المواطنين، في ظل ما نراه من استلشاء واهمال فظيع من السلطة التنفيذية في هذا المجال فمكننة الادارة لاسيما في العدلية يساهم عملياً بترشيد الانفاق والاهم مكافحة الفساد والسمسرات وتسيير شؤون المواطنين”.
وأوضح أن اللجنة “أوصت الهيئة العامة دعم وتمويل صندوق البيئة من خلال الرسوم الملحوظة على المقالع والكسارات من دون تشريع مخالفاتها لمعالجة قضية النفايات وتأمين الدعم والتضامن الاجتماعي لها”.
كما أشار الى أن “اللجنة أوصت الهيئة العامة بدعم المنشأت الرياضية الوطنية ووقف مسلسل الإهمال الذي يلحق بها وذلك من خلال مقترح تم التوافق عليه في اجتماعنا بين وزير الشباب والرياضة ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية”.
وتنافش اللجنة غداً موازنة وزارات الزراعة والشؤون الاجتماعية والاعلام والثقافة.
Related Posts