ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، أنّ تل أبيب تتوقع رداً على الجبهة الشمالية مع لبنان إثر إستهداف الجيش الإسرائيلي القائد في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي بغارة جوية على سوريا.
وذكرت الصحيفة أن موسوي كان مسؤولاً عن التعاون العسكري بين إيران ووكلائها في المنطقة، موضحة أن التقييمات الأمنية الإسرائيلية تُشير إلى أنّ إيران كثفت نقل الأسلحة إلى الجماعات الموالية لها في سوريا، منذ أن شن الجيش الإسرائيلي حربه ضد حركة “حماس” في غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي.
إلى ذلك، تحدثت تقارير إسرائيلية أخرى عن أنَّ الجيش الإسرائيلي يتأهب عند الجبهة مع لبنان بعد مقتل موسوي في سوريا، اليوم، مشيرة إلى أن هناك توقعات بأن يأتي الرد الإيراني على الإغتيال بواسطة “حزب الله”.
وفي وقتٍ سابق، اليوم، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ تل أبيب لن تسمح بعودة الوضع السابق الذي كان قائماً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل قبل 6 تشرين الأول الماضي.
وفي تصريحٍ له خلال تقييم لوضع الجبهة الشمالية مع لبنان، قال غالانت: “نحنُ نضرب حزب الله بشدّة. القوات الجوية تُحلق بحُريّة فوق لبنان وسنضاعف كل هذه الجهود والعمليات. هناك شيءٌ واحدٌ واضح وهو أنه لإعادة سكان المستوطنات، إما نحتاج إلى إجراء توافقي نحن مهتمون به، أو في إطاره سيتم إنشاء وضع مختلف، أو سنأتي بواقع مغاير نتيجة النشاط العسكري”.
ميدانياً، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيليّة أنّ أضراراً كبيرة لحقت بعددٍ من المنازل في مستوطنات المنارة، أفيفيم، المطلة وبيت هيلل الإسرائيلية، وذلك جرّاء إطلاق “حزب الله” لعدد من الصواريخ باتجاهها خلال الساعات الماضية.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة أنهُ تمَّ فتح العديد من الطرق في الجليل الأعلى وضمن مستوطنة كريات شمونة المحاذية للبنان.
وتأتي تلك الخطوة بعدما أغلقت الطرقات أمام المارة صباح اليوم بسبب مخاوف من إطلاق نار من الأراضي اللبنانية.
Related Posts