للمرة الأولى منذ عقود، غابت مغارة عيد الميلاد أمام كنيسة المهد هذا العام، وحلّ محلّها رمز إلى المذبحة التي يتعرّض لها مواطنو غزة، بتمثالَين رماديَّين للسيدة العذراء ويوسف وسط أنقاض وخلف أسلاك شائكة.
وألغت البلدية الفلسطينية جزءاً كبيراً من احتفالات عيد الميلاد وسادت أجواء من الحزن.
قال بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا ،الذي حضر للاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم بالضفة الغربية، وهو يضع كوفية سوداء وبيضاء حول عنقه: “يجب أن نوقف هذه الأعمال العدائية ونطوي الصفحة”.
وكان البابا فرنسيس قد ندّد، خلال قداس عيد الميلاد في روما، ليل الأحد، بـ”منطق الحرب الخاسر”، قائلاً: “قلبُنا هذا المساء في بيت لحم”.
Related Posts