أعلن رئيس جمعية تجار بيروت الامين العام للهيئات الاقتصادية نقولا شماس أن اول 9 اشهر من هذا العام كان بداية انتعاش للاقتصاد، والسياح والمغتربون ساهموا بوقف المسار الانحداري، ولبنان “بعدو واقف ع اجريه”.
واشار خلال برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـ LBCI الى أن معدّل حجم الاعمال اليومي بالقطاع التجاري كان 250 مليون دولار، اما العام الماضي تراجع الى 150 مليون دولار، اما تقديرات هذا العام، نقترب من الـ100. وشرح أن “على الدولة أن تعمل على ترشيد الانفاق ويجب أن يكون هناك توازن بين ايرادات الدولة ونفقاتها وزيادة الايرادات دفعة واحدة لا يمكن للاقتصاد أن يتحملها”.
واشار شماس الى عوامل عدة تؤثر على تراجع الاقتصاد، كالعامل النفسي، وما تبقى من القرش الأبيض لليوم الأكثر سواداً، وثاني أكبر كلفة اثر حرب غزة، يدفعها لبنان. وقال: “اذا امتدت الحرب من الجنوب الى الداخل اللبناني فالكلفة الاقتصادية ستكون باهظة وستكون بمثابة نهاية لبنان والخوف قد يدفع المواطنين الى شراء الدولار وتخزينه”.
ولفت الى دور المصارف كوساطة، وتحويل الوديعة الى تسليفات، وبغياب المصارف يغيب الدوران معهما، وهذا ما أدى الى تفاوت بالقطاعات الاقتصادية.
وتطرّق شماس الى الكلفة الباهظة للطاقة التي يعاني منها الصناعيون، وفي الأعياد هناك كلفة كبيرة على الديكورات. وتحدث عن خوف بعض التجار من جلب كميات، قد لا تُصرّف، فس حين ان البعض “بقوّي قلبو”.
وشدد على أن غياب رئيس الجمهورية يؤذي الاقتصاد، والحكومة هي تصريف اعمال، اضافة الى مشاكل في البرلمان، ولا ننسى اقفال الدوائر العقارية والنافعة، كلها تؤذي الاقتصاد ولا تساعده على عودة مساره.
وأكد أنه لا يمكن فرض اللبننة، قائلا: “نظامنا مدولر، ونعتز بالنظام الليبرالي، والكابيتال كونترول كان يمكن اقراره بسرعة”.
اما عن النزوح السوري، اشار الى أن “اقتصاد واحد لا يُطعم شعبين”.
Related Posts