نعى حزب “الكتائب اللبنانية” في بيان، عضو المكتب السياسي الأستاذ مجيد العيلي، “المناضل الصلب والمربي الفاضل الذي نذر حياته في سبيل الكتائب ولبنان وكان مثال الالتزام والانضباط والمناقبية الحزبية والتفاني الوطني”.
ويستقبل جثمانه عند الساعة العاشرة من صباح يوم السبت أمام قسم فرن الشباك الكتائبي على أن تقام مراسم الدفن عند الساعة الثانية عشرة في كنيسة مار نهرا – التحويطة.
ووزع الحزب نبذة عن سيرته الذاتية جاء فيها:
“سجّل مسيرة حزبية حافلة بدأت بانتسابه للحزب في العام 1969.
كان عضوًا في مصلحة الطلاب حتى سنة 1975 ومسؤولًا في خلایا طلابیة مدرسیة وجامعیة.
انتسب إلى فرقة ال ب.ج من سنة 1977-1972 ثم انتقل إلى قسم فرن الشباك أمین سرٍ ونائب رئیس ثم أصبح رئیسًا للقسم.
عضو لجنة تنفیذیة في إقلیم بعبدا مرات عدة وعضو مجلس مركزي، رئیس مصلحة شؤون المھجرین وعضو في المكتب السیاسي، مدیر الأكادیمیة الكتائبیة، عضو في مجلس الفكر الكتائبي قسم الدراسات والأبحاث، رئیس المجلس التربوي ورئیس إقلیم بعبدا.
أما مسيرته المهنية فسجّلت محطّات زاخرة بالعطاء، فقد كان عضو مجلس تنفیذي في نقابة معلمي المدارس الخاصة لمدة 12 سنة وناشطًا في ھیئة التنسیق النقابیة، وتولى رئاسة مجلس إدارة صندوق تعاضد المدارس الخاصة 2017-2007.
كما كان عضوًا منتخبًا في القمة الفرنكوفونیة في رومانیا سنة 2008 في المجلس التنفیذي للنقابات الفرنسیة للتربیة والتوجیه، ومنسقًا لنقابات الأساتذة في منطقة شمال افریقیا والشرق الأوسط – بين عام 2008 و 2012.
شارك ممثلًا نقابة المعلمین في مؤتمرات منظمة العالمیة للتربیة واتحاد الأساتذة العرب.
حائز على وسام السعفة الأكادیمیة برتبة فارس من الحكومة الفرنسیة وأوسمة نقابية عربیة ودولية.
مطلق ومنسق لمشروع استفادة أساتذة التعلیم الخاص من خدمات صندوق الضمان الوطني الاجتماعي بعد سن الـ 64 ابتداء من تاریخ 1/2/2017.
متابع لتحقیق مكتسبات وحقوق وتسھیلات الأستاذ والعامل المتقاعد أسوة بباقي الدول المتحضرة.
عضو في لجنة صیاغة الإطار الوطني لمنھاج التعلیم العام ما قبل الجامعي ابتداء من 2022″.