الخبر الأول : نشر حساب drbossamsamy65 صورة على “إكس” مرفقة بتعليق: إصابة سفينة تابعة لشركة ميرسك المرتبطة بإسرائيل بصاروخ يمني مضاد للسفن في البحر الأحمر.
بعد البحث، تبيّن أن الصورة قديمة، اقتطعت من فيديو يعود لتاريخ 7 آذار/مارس 2018. حينها، تمّ إجلاء 23 من أفراد الطاقم بعد أن اشتعلت النيران في السفينة في بحر العرب، مع بقاء أربعة منهم في عداد المفقودين.
الخبر الثاني: نشر حساب fady_jouni على “إكس” مقطع فيديو لطفل من “محور المقاومة” يحمل بندقية ويطلق الرصاص في الهواء مع تعليق: “هيدا كيف بدك تقنعوا يفتح البحر الأحمر”. نال الفيديو قرابة نصف مليون مشاهدة وألف مشاركة خلال ساعات.
بعد البحث العكسي، تمكّن فريق “صواب” من الوصول للفيديو على قناة Gun point على “يوتيوب” بتاريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2022. صحيح أن المصدر ليس موثوقاً، لكن يمكن من خلاله التأكد من أن لا علاقة بين فيديو الطفل والتوترات التي تشهدها المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
الخبر الثالث: يتم التداول بمقطع فيديو، على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر إلقاء كميات كبيرة من الملابس أمام أحد متاجر “زارا ZARA” في نيويورك، مرفق بادعاء “احتجاج المواطنين الاميركيين على الإعلان المناهض للفلسطينيين الذي نشرته الشركة”.
بعد البحث العكسي عن المقطع المتداول، تبيّن أن لا علاقة له بحملة المقاطعة لـ”زارا”. إذ سبق ونشر الفيديو من قبل شركة الأزياء المستعملة “Vestiaire Collective” على تطبيق “تيك توك” في نوفمبر/تشرين الثاني
الخبر الرابع: يتم التداول بمقطع فيديو، عبر مختلف منصات التواصل، بزعم أنه للاستراتيجية التي يعتمدها الاحتلال بتدمير الأنفاق في غزة من خلال تكسير الفوهات وخنق الأشخاص بداخلها
في الحقيقة تبيّن أن الفيديو قديم ويعود لأيلول/سبتمبر الماضي ما يعني أن لا علاقة له بالحرب على غزة.
الخبر الخامس: نشر حساب drhossamsamy65 صورة على موقع “إكس”، مرفقة بتعليق: “وسائل إعلام أمريكية: تدمير بارجة حربية إسرائيلية أمام باب المندب بالبحر الأحمر! (المصدر – القاهرة الاخبارية)”. حازت الصورة على أكثر من 750 ألف مشاهدة.
بعد البحث العكسي، تبيّن أن الصورة قديمة وتعود إلى تاريخ 2 حزيران/يونيو 2021. نشرتها وكالة “رويترز” للأنباء بعد غرق أكبر سفينة حربية إيرانية في خليج عمان، حينها تمّ إنقاد طاقمها بآمان.
الخبر السادس : يتم التداول بصورة، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مع تصميم صفحات قناة “الجزيرة”: عاجل أبو عبيدة: نعم أنا خارج فلسطين ولكنني مع غزة بقلبي ومشاعري.
بعد التدقيق، لم نجد التصريح على قناة “القسام” الرسمية في “تلغرام”، ولا على الحسابات الرسمية لشبكة قنوات “الجزيرة”.
Related Posts