* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بدءا من يوم غد الخميس ينطلق قطار التشريع بجدول أعمال كبير تنحاز بنوده لقضايا الناس الحياتية والإجتماعية بمختلف مستوياتها مع إمكانية أن تتوزع محطاته على أيام عدة.
في موضوع تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون تبقى الحكومة هي صاحبة الحق و من واجباتها إيجاد حل لهذه المسألة سواء عبر تعيين قائد للجيش أو تأجيل تسريح القائد الحالي وهي ستكون على موعد جلسة ضرب لها يوم الجمعة المقبل ولكن إن تلكأت عن منع الفراغ في المؤسسة العسكرية سيقول مجلس النواب “الأمر لي”.
في المواقف المتعلقة بهذا الملف اعتبرت القوات أنه ليس غريبا على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي ينتمي الى مدرسة تدعي دائما بوجود مؤامرة كونية ضدها فيما الحقيقة أن سياساته المصلحية والشخصية هي التي تضعه دائما في الموقع المعطل لمسار الدولة لافتة الى انه لا يوجد تمديد بسمنة وتمديد بزيت
هذا في وقت اكد فيه اللقاء الديمقراطي موقفه الداعي الى التمديد لقائد الجيش لمنع الشغور أو الفراغ في المؤسسة العسكرية وتعيين رئيس للأركان وأعضاء المجلس العسكري لضمان استمرارية عمل مؤسسة الجيش وعدم استهدافها بالخطابات الموتورة التي تتنافى والمصلحة الوطنية.
أما الرئيس نبيه بري الذي ترأس إجتماعا لكتلة التنمية والتحرير فشدد في حديث صحفي على أنه يسير في موضوع تمديد ولاية عون من دون تردد فيما رفضت الكتلة أي محاولة مقنعة تحت أي عنوان من العناوين لمشاريع الترانسفير أو التوطين داعية لإلزام الكيان الاسرائيلي وقف تهديداته وعدوانه على لبنان ووقف إنتهاكه لمندرجات القرار 1701 والتأكيد على التزام لبنان به ورفضه أي محاوله لتعديله تحت أي ذريعة من الذرائع.
في التطورات الفلسطينية كمين وضربتان موجعتان على رأس الكيان العبري: في تفاصيل الكمين وقعت كتيبة من لواء غولاني في قبضة نار مقاومي حي الشجاعية فسقط جنودها وضباطها قتلى و على رأسهم قائد الكتيبة.
أما الضربتان الموجعتان فتوزعتا بين تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة بشأن فقدان إسرائيل الدعم الدولي وضرورة تغيير حكومة بنيامين نتنياهو و قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة مما يزيد الضغوط على إسرائيل وواشنطن.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
التمديد لقائد الجيش بين مجلسين وجلستين . مجلس النواب سيبحث بند التمديد في جلسته التشريعية المفتوحة التي تبدأ غدا . اما مجلس الوزراء فسيبحث تأجيل التسريح يوم الجمعة في الجلسة المفاجئة التي دعا اليها الرئيس نجيب ميقاتي . المعارضة ، في معظم مكوناتها ، مع التمديد في البرلمان لأنه يمتد لسنة كاملة ومحصن ضد الطعن ، فيما القرار الحكومي سيكون لستة اشهر على الارجح وقابلا للطعن . فلمن ستكون الكلمة الفصل اذا ؟ لمن يريدون وحدة الجيش ومناعته واستمرارية قيادته في مرحلة تاريخية حساسة ؟ ، ام لمن يرسمون الخطط ويحوكون المؤامرات لاضعاف الجيش ودوره لاهداف ما باتت تخفى على احد ؟ الجواب سيتبلور في الايام المقبلة المفصلية ، علما بان ثمة اتصالات ديبلوماسية اقليمية ودولية تحصل ، كما ان بكركي دخلت بقوة على الخط . توازيا ، الوضع في الجنوب على حماوته ، والعمليات العسكرية المتبادلة مستمرة . اما في غزة فالمعارك تشتد ، في ظل وضع انساني يزداد تدهورا يوما بعد يوم …
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
لم يصدق بنيامين نتنياهو وقادة جيشه الخائبون ان الميدان مختبر الرجولة وان اهل الارض اصحاب السبق الى الفوز واليد الطولى..
لم يصدقوا، بل واصلوا إنكارهم لوضع الخسائر والكذب على جمهورهم، حتى اتاهم النبأ من الشجاعية صباحا : انها عقول المقاومين الشجعان المبدعين تجعل نخبة جنود العدو وضباطه عصفا مأكولا، وهيبتهم المزعومة اشلاء على جدران الاحياء المدمرة وفي الازقة المجرفة وعلى ابواب الانفاق..
عشرة قتلى للاحتلال نسفتهم عبوات المقاومة على ثلاث دفعات، فكلما هلك منهم عدد جاء اخرون لانقاذهم فكانوا كالفئران يقعون وسط الافخاخ الى ان قتل منهم قائد كتيبة وقائد سرية من لواء غولاني وضباط اخرون وجنود مدججون بالاسلحة والتقنيات والتجهيزات والاتصالات التي لم تنفعهم في شيء حين اطبق المقاومون على انفاسهم بالعبوات..
انه صباح صعب، اقرت اوساط في الاحتلال، واضافت اخرى ان كيانهم دخل مرحلة معقدة، فيما تمنى اخرون لو ان جيشهم تجنب القتال البري في شمال غزة ولم يدخل الى قرارة وغيرها في خانيونس جنوب القطاع حيث اعدت المقاومة لهم مفاجآت ستكون النجاة منها صعبة بل متعذرة..
كل الأعذار الواهية والحجج البالية لدعم العدوان على غزة اسقطها الميدان من يد الادارة الاميركية ، وبين ليلة وضحاها انقلب جو بايدن على صديقه التاريخي “بي بي” نتنياهو ليعلن ، في لحظة وعي نادرة، أن الكيان المؤقت بدأ يفقد دعم المجتمع الدولي بقصفه العشوائي لقطاع غزة وان على نتنياهو تغيير حكومته المتشددة…
ليس هذا جنونا سياسيا انما اقرار بالخسارة بعدما اكدت غزة للمعتدين الاميركيين والصهاينة ان مشاريعهم لن تمر ، وانهم لن يقووا على تحمل ضجيج العالم وغليانه جراء المجزرة المستمرة منذ قرابة السبعين يوما ضد اطفال غزة وسكانها العزل ، وخروج اخبار مبشرة بانتصار المقاومة من ميدان الشجاعية وغيرها…
وبكثير من القرارات الشجاعة والخطوات الثابتة يمضي المقاومون في لبنان بمساندة غزة ويسلبون قوات العدو نومهم ما دامت عيون اطفال غزة لا تغفو على حلم، وكذا يفعل اهل اليمن الاوفياء بقطع اهم شريان اقتصادي للكيان الغاصب في البحر الاحمر ويقلبون الطاولة على راس العالم المختال بدعم الاحتلال ومده بوسائل الاجرام.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
لا عنوان يتقدم محليا على مصير قيادة الجيش، في ضوء اللغط الحاصل بين جلسة تشريعية حددها نبيه بري غدا الخميس، وجلسة حكومية دعا اليها نجيب ميقاتي بعد غد الجمعة، في وقت توزعت مواقف القوى السياسية بين مؤيد لبت الموضوع تشريعيا، ومناد باختصاص مجلس الوزراء في هذا المجال. اما التيار الوطني الحر، فثابت على موقفه المبدئي، الذي عبر عنه جبران باسيل مجددا أمس، رفضا لخرق الدستور والتطاول على القانون، وتأهبا للطعن بالتمديد بشكليه الحكومي والنيابي، اذا حصل، سواء امام مجلس شورى الدولة او المجلس الدستوري.
لكن، وسط برج بابل اللبناني، وحده سمير جعجع لم يضيع بوصلة التهجم الدائم على التيار، حيث بات يبدو ان كل شيء لدى القوات قابل للأخذ والرد والبيع والشراء والتنازل والتراجع، إلا مبدأ الاعتداء المعنوي الدائم على باسيل، من خلال مواقف متوترة، شخصية لا سياسية، وكلام غير مألوف، وعبارات غير لائقة، وكلمات من مستوى مطلقها، لا اكثر ولا اقل.
اما الثابت في نظر الرأي العام، فعدم ثبات القوات على موقف… والقصة لم تعد تتطلب لا عودة الى الثمانينات ولا رجعة الى مرحلة الطائف والثالث عشر من تشرين، فتلك مرحلة متروكة لحكم التاريخ، بما لها او عليها. والقضية لم تعد بحاجة، حتى الى التذكير بمرحلة ما بعد الخروج السوري من لبنان والتحاق القوات بالتحالف الرباعي ومشاركتها في معظم حكومات الجيش والشعب والمقاومة. فتلك مرحلة يدرك اللبنانيون جميعا، والمسيحيون منهم خصوصا، تداعياتها السلبية الى اليوم. واذا كان اسقاط قانون اللقاء الارثوذكسي حيا في ذاكرة المسيحيين واللبنانيين، تماما كانتخاب الرئيس ميشال عون والانقلاب على عهده، ثم التقلب في المواقف من تأمين النصاب لانتخاب مرشح 8 آذار، الا ان مسألة التناقض القواتي الغريب العجيب في مسألة تشريع الضرورة، ثم محاولة التبرير الاكثر من رهيب، يمكن ان تدرس في مدارس الضياع السياسي ومعاهد تناقض القيم وكليات الانقلاب على المبادئ والأسس.
هذا على جبهة الداخل. اما جبهتا الحرب في غزة والجنوب، فعلى حالهما من الموت والدمار، في ضوء التمادي الاسرائيلي غير المسبوق في الاجرام من جهة، وتمادي المجتمع الاقليمي والدولي في جريمة الصمت من جهة اخرى، على وقع اصرار الشعب على المقاومة حتى الرمق الاخير. اما البداية فمن الخلاف حول التمديد لقائد الجيش.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في اليوم الثامن والستين على حرب غزة، تلقت إسرائيل ضربة موجعة بمقتل تسعة ضباط وجنود، وإصابة أربعة بجروح خطيرة في كمين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة .
القراءة لهذه العملية وخسائرها على إسرائيل، تعني أن كتائب القسام في جهوزية على رغم مرور تسعة أسابيع على الحرب.
في المقابل، وفي تلميح الى التباين الاسرائيلي الأميركي، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن الحرب في قطاع غزة ستتواصل “مع أو من دون الدعم الدولي”، ورأى كوهين أن وقف النار في المرحلة الحالية هو هدية لحماس وسيسمح لها بالعودة وتهديد سكان إسرائيل”.
وفي سياق التباين الاميركي الاسرائيلي، يزور مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض إسرائيل غدا وبعد غد…
في الجانب اللبناني، حركة ديبلوماسية مرتبطة بالجنوب: زيارة يرتقب أن تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية للبنان بعد غد الجمعة، وتأتي في إطار جولتها على الكتيبة الفرنسية في قوات “اليونيفيل”….
الملف الأول داخليا موضوع التمديد لقائد الجيش، وفي شأنه سجلت اليوم سلسلة من المواقف باستثناء صمت مدو من حزب الله.
وهذا المساء زيارة لافتة للسفير السعودي لبكركي، بحيث علمت الLBCI ان السفير وليد البخاري عبر في خلال لقائه البطريرك الراعي عن قلق المملكة البالغ من الفراغ في قيادة الجيش، الذي يهدد بضرب الجهود المبذولة من اللجنة الخماسية، للنأي بلبنان عن تداعيات الأزمة في غزة.
لكن البداية من لبنان … بلد الضيافة.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
النخبة لاقت نحبها ولواء غولاني انكسر للمرة الثانية في عشرة اعوام بضربة الشجعان في الشجاعية فحي المماليك الذي مر عليه عسكر نابليون وجنود صلاح الدين وكان مسقط رأس منظمة التحرير والجبهتين الشعبية والديمقراطية وشرارة انتفاضة العام سبعة ثمانين، ازدان بتاريخ جديد عندما سحب شبابه عصب النخبة الاسرائيلية وطاف حول هيبتها الى ان فض فخرها ورفع نخبها بالسلاح.
عشرة من ارفع الضباط بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء غولاني قتلوا في كمين نصبه المقاومون في حي الشجاعية بمدينة غزة شمال القطاع وأعلن جيش العدو ايضا مقتل عسكريين إضافيين أحدهما قائد في لواء يفتاح برتبة عقيد في معارك الحي الشجاع.
ولم يكن هذا خبرا عابرا للنخبة الامنية في اسرائيل، إذ عد يوم التصفية العسكرية نهارا اسود وهزيمة مكررة تدخل الى التاريخ للمرة الثانية منذ مقبرة العام 2014.
ولكن الكسر الثاني لاسرائيل لم يدفعها إلا الى مزيد من التصلب في المواقف العدوانية التي بدأت تصطدم بمهلة تضعها الولايات المتحدة لنهاية الحرب وعبرت صحيفة “هآرتس عن قلق إسرائيلي من طرح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان موعدا نهائيا لإنهاء العملية العسكرية وذلك خلال زيارته إسرائيل غدا الخميس ولقائه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو…
وفي الساعات الماضية اعلن بايدن إن إسرائيل تفقد الدعم بسبب قصفها العشوائي لغزة وأن على نتانياهو أن يتغير ويبدل حكومته لكن بايدن يخاطب شعبه ..
ونتنياهو يتوجه الى جمهوره وكلاهما لا يصرفان التصريحات الا لحشد التأييد بعدما اكل الشارع من شعبيتهما ولو كان الرئيس الاميركي يحمل طابعا جديا في دعوته نتنياهو الى وقف القصف لأبرز هذه النوايا في مجلس الامن ولم يستخدم الفيتو لوقف اطلاق النار ولكان اوقف دفق المساعدات العسكرية الى تل ابيب والتي لا تزال جسورها واساطيلها في عز عطائها.
واذ بدأت المواقف الاسرائيلية تأخذ شكل الطغيان تمردا على اميركا قبل زيارة سوليفان , متأثرة بنكسة الشجاعية فإن الحرب المفتوحة بلا سقوف تلامس الهذيان الاسرائيلي وضرب المدنيين من القطاع الى جنوب لبنان حيث آخر الغارات ما استهدف بلدة ياطر حيث تحدثت الانباء عن سقوط شهداء وجرحى .
والاعتداءات طالت منزلا مؤلفا من ثلاث طبقات ليل الثلاثاء في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون ما ادى الى تدميره بالكامل وسقوط شهيد وعدد من الجرحى.
وفي الجراح داخليا سقطت الاحزاب والاركان والمكونات بين قتيل سياسي وجريح بنيران العسكر وذلك على مسافة صفر فاصلة بين جلستي مجلس النواب والحكومة الواقعتين الخميس والجمعة .
وتداركا تحركت جيوش الاتصالات ودارت محركات التواصل السياسي الدبلوماسي والروحي وسجل كلام يرتقي الى التحذير من البطريرك الراعي الذي استقبل السفير السعودي في لبنان وليد بخاري ونقل عن الراعي أنه يشعر بمؤامرة تحاك في موضوع التمديد لقائد الجيش ولديه شكوك وهو بانتظار اتضاح النوايا، وحذار تفسير الموضوع وتصويره وكأنه صراع ماروني-ماروني وهو يعرف أن اللعبة السياسية لم تعد شريفة، فيما عبر بخاري عن قلق المملكة البالغ من الفراغ في قيادة الجيش، والذي يهدد بضرب الجهود المبذولة من اللجنة الخماسية للنأي بلبنان عن تداعيات الازمة في غزة.
واما قرع طبول الحرب التشريعية الحكومية، فقد اعلنها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، كاشفا عن مخطط لتطيير التمديد لقائد الجيش في مجلس النواب، وتمرير تأجيل التسريح في الحكومة ليتم الطعن به ثم يحكم رئيس الاركان.
ووصف جعجع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بـ “مصيبة الجمهورية” لكن وبعدما اتهم باسيل قائد الجيش بخيانة الامانة .. فإن الشكر الأولى سيوجه للعماد ميشال عون لانه بخيانة الامانة حمى البلاد من استكمال المسار نحو جهنم .
وامام اللعب في قواعد الاشتباك العسكرية نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه هذا المساء تحذيره من تطيير جلسة التشريع غدا ، وقد نما إليه ان نواب القوات سيرابضون في بهو المجلس ولن يدخلوا الى الجلسة قبل طرح اقتراح التمديد. وقال بري للزوار ” ما يمزحوا معي.. انا نبيه بري, سنعقد الجلسة واذا ظلوا خارجها سأوقفها ..واضاف : ما فينا ما نوقف ع خاطر البطرك , وليتحمل الرئيس نجيب ميقاتي بدوره مسؤولياته.
Related Posts