مقدمات نشرات الأخبار المسائية 10 كانون الأول 2023

مقدمة تلفزيون “الجديد”

طلبت اسرائيل اشهرا  لتسجيل اول نصر واذ بسير الانباء الواردة من جباليا والشجاعية وخان يونس تعطيها الف عام قبل ان تهزم شجاعة شباب فلسطيني ينبع من فوق الارض وتحتها. وتخط المقاومة من داخل الاحياء حكاية شعب التقط جنودا وضباطا  ومسح  بهم وبمدرعاتهم واسلحتهم الارض , فهؤلاء هم الذين يحاصرون عدوهم لا مفر .. بالجنود والجنون.  وكل ما يرد من غزة يثبت بالصورة ان اسرائيل تسقط كل دقيقة في وحول المدن وان البنتاعون لو جير لها كل اسحلته بالمجان لما خرجت من هذا المستنقع ببضع نصر. وفي مقابل جرأة جنود ابناء الارض في غزة  تبث اسرائيل ادعاءات وصورا كاذبة واول الكذب كان في سيطرتها على الشمال الغزاوي واذ بجباليا الاقرب الى الشمال ترفع شعار المواجهة   اما الشجاعية .. فكانت اسما على مسمى وتحولت الى اكاديمية في المقاومة. وما ينتظر الاسرائيلين  في خان يونس .. سيكون اعظم , توحسبا له وجه بننيامين نتناهو الدعوة للشباب الفلسطنيني الى الاستسلام  حتى لا يموتوا من اجل السينوار.
لكن رئيس وزراء العدو لا يعرف ان خان يونس .. هي خان المقاومة بكل اشكالها . وبتعويض عن غياب الشجاعة لدى العدو انهمر القصف على احياء ومنازل المدنيين وكان الاطفال مرة جديدة الهدف الاول لاسرائيل وبعضهم سحب من  تحت الانقاض لكن مسحوبة روحه قبل جسده. ووسعت اسرائيل من دائرة استهدافها للمدنيين في جنوب لبنان حيث تعمدت قصف منازل واحياء  سكنية في بلدة عيترون ومروحين يارون ومارون الراس وكونت هناك مشاهد اقرب الى دمار غزة. ولم تتقصر اعتداءاتها على الجنوب فخرق طيرانها السيادة اللبنانية على علو منخفض جدا فوق بيروت وهناك من التقط  مشاهد يأخذ بها ” لفة ” فوق كورنيش المنارة.واعتبر النائب حسن فضل الله ان الغارات الاسرائيلية الاخيرة هي تصعيد جديد من جيش الاحتلال  بعد فشله في منع التصدي لمواقعه العسكرية على الحدود وقال لرويترز ان المقاومة ترد بضربات نوعية جديدة سواء في طبيعةالاسلحة او المواقع المستهدفة. 
وردا على كل هذه التجاوزات صعدت المقاومة ايضا من عملياتها واعلنت انها نفذت هجوما جويا بطائرات مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث لجيش الإحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ثكنة يعرا كما استهدفت مواقع بركة ريشا وزبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة بصواريخ بركان. وعلى كل هذا المسار الناري يقف العالم اعتبارا من منتصف هذه الليلة اربعا وعشرين ساعة غضب ومقاطعة ويجمد العروق في الشرايين الحيوية للمدن والمؤسسات والقطاعات المنتجة 
واطلق نشطاء من مختلف أنحاء العالم  الدعوة لاضراب عالمي شامل الاثنين للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية. وأطلقت هذه الحملة من أجل الضغط على الحكومات وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة التي يرتكبها العدو بحق الفلسطينيين منذ أكثر من شهرين.
واذ يتلزم لبنان شعبا وحكومة بهذا اليوم التضامني فانه اعلن عن الاغلاق شبه العام غدا.
هو اثنين الرافض للعدوان ولعدالة العالم المزدوجة.. فاهل الارض يتحركون حيث عجزت الحكومات .
تتوقف الحركة عن الدوران .. طلبا لوقف اطلاق النار .

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

في غزة، لا جديد الا ارقام الموت المتصاعدة بشكل مخيف، وحجم الدمار الذي بات يفوق كل تصور، فيما العالم صامت، وحق النقض يمارس من دول كبرى لمنع وقف النار، على وقع اعتراضات شكلية ومعنوية من اكثر من دولة اقليمية معنية.
اما في لبنان، وفيما تلتهم النيران الاسرائيلية ارض الجنوب، هل يكون الاسبوع الطالع اسبوع التمديد؟
الامور في خواتيمها، لكن الاحتمال كبير، خصوصا في ضوء انصياع غالبية اطراف الداخل للضغوط الخارجية، المعطوف على نهج النكد السياسي الذي طالما ضرب عرض الحائط النصوص الدستورية والقانونية الواضحة، قبل ان يدرك المرتكبون فداحة الخطأ عندما يفوت الاوان.
هذا مع العلم، ان الجهات الاكثر تأثيرا في الملف لا تزال حتى اللحظة تدعو الى التروي وعدم التسرع بالقفز الى استنتاجات، وتلفت الى محاولات لا تزال قائمة للبحث عن حل يحظى بالتوافق.
لكن، قبل الدخول في تفاصيل النشرة، البداية من الشمال وطرابلس والميناء، حيث كان الموعد اليوم مع التيار الوطني الحر العابر للمناطق والطوائف والمذاهب بالوحدة الوطنية والاخوة والمحبة والمشاريع الانمائية التي يستفيد منها جميع الناس.

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

حرب غزة في يومها الخامس والستين ، يمكن تظهيرها وفق المعطيات التالية:
إسرائيل تتحدث عن شهرين إضافيين من المعارك، أي أنه وفق المنظور الإسرائيلي ، الحرب مستمرة حتى آخر كانون الثاني من السنة الجديدة. 
حركة حماس تتطلع إلى هدنة ظاهرها تبادل الأسرى ومضمونها التقاط الأنفاس ، وهي أعلنت اليوم بلسان ” أبو عبيدة ” أن ما من رهينة سيخرج “على قيد الحياة” من غزة “بلا تفاوض ، ونزولا عند شروط المقاومة والقسام.
الأمم المتحدة ، عبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين ، الأنروا ، فيليب لازاريني تعتبر أن إسرائيل تمهد الطريق لطرد سكان قطاع غزة جماعيا إلى مصر عبر الحدود.
إيران ، وفي توقيت بالغ الدقة، ربما له علاقة بالتطورات في البحر الأحمر ، كما في غزة، أعلنت أنها عززت قدراتها في مجال الدفاع الجوي بنشر مسيرات قتالية بعيدة المدى مزودة بصواريخ جو-جو. وكشفت عن انضمام مجموعة من مسيرات “كرار”  المسلحة بصواريخ “مجيد”  إلى وحدات قوة الدفاع الجوي للجيش.
لبنانيا ، اتسعت دائرة التصعيد في الجنوب ، جغرافيا ونوعية القذائف والصواريخ المستخدمة.  
في شأن عربي بارز ، انفجرت الأزمة بين السودان والإمارات : السودان يطلب  من 15 دبلوماسيا اماراتيا مغادرة البلاد بعدما اتهم مسؤول رفيع في الجيش السوداني الامارات بالوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع في مواجهة قائد الجيش السوداني . 

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

لم تطرأ تبدلات على المشهد الميداني في قطاع غزة فآلة القتل الإسرائيلية تـوغل في دماء المدنيين الفلسطينيين أطفالا ونساء والمقاومة تخوض مواجهات ضارية مع القوات الغازيـة وتوجه إليها ضربات موجعة تضطر جيش الاحتلال لإعلان الكثير من حصيلتها قتلى في صفوف الضباط والجنود. وبالرغم من المستنقع الذي زج فيه جيش الاحتلال فإن العدوان سيستمر اقلـه شهريـن آخرين على ما نقلت وسائل اعلام عبرية عن مسؤولين اسرائيليين.
على أن النموذج الساطع لمأزق الجيش الغازي تـمثله منطقة خان يونس الصامدة.
هذا الاستعصاء أقر به بنيامين نتنياهو ولو بصورة غير مباشرة عندما أبلغ الرئيس الأميركي بأن معركة خان يونس ستستمر نحو شهر. كما أقر به الإعلام العبري بتأكيده ان الوقت المتبقي لهذه المعركة يقصر وان القتال بات أكثر حرجا.
وفي فترة هذا الوقت المبتقي السخاء الأميركي تجاه إسرائيل في اوجه وترجمته صلاحيات الطوارئ للسماح بمدها بآلاف القذائف لتلقيم دبابات الميركافا بها. وفيما كشف عن اتصال هاتفي لخمسين دقيقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونتنياهو الذي اضطر لمغادرة اجتماع حكومة الحرب لهذه الغاية واصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إطلاق مواقف عالية السقف وجديدها قوله إن سلطة مجلس الأمن وصدقيته تقوضتا بسبب عدم قدرته على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في غزة في إشارة إلى سقوط القرار بضربة الفيتو الأميركي مساء الجمعة الماضية.
وغدا الاثنين موعد لإضراب عالمي دعا اليه ناشطون ومؤثرون في دول عدة للمطالبة بوقف النار والتنديد بالمجازر الاسرائيلية في قطاع غزة.
على الجبهة اللبنانية برزت اليوم استباحة واسعة للأجواء نفذتها طائرات حربية إسرائيلية من خلال تحليقها في سماء لبنان من الجنوب إلى الشمال مرورا بالعاصمة والجبل والبقاع.
اما على الحدود فقد قصفت قوات الاحتلال بعنف عددا من البلدات فيما شنت المقاومة سلسلة هجمات من بينها هجوم جوي بطائرات مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث لجيش الاحتلال في القطاع الغربي.

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

الوضع يتدحرج نحو الأسوأ في الجنوب. فالعمليات العسكريةُ تعنُف وتقوى. وهي لم تعد تتعلّق بتقاصف مدفعي عشوائي، بل بغارات جويّةٍ مركزة تستهدف تحقيقَ إصاباتٍ محددة، إن في الحجر وإن في البشر. البارز اليوم أنَّ سبعاً وعشرين بلدةً حدودية في لبنان تعرّضت للقصف المركّز، وأنَّ الطيران الجويّ الإستطلاعيّ الإسرائيليّ حلّق في سماء العاصمة بشكل واضح. تطورات اليوم تأتي بعد استهدافاتٍ للجيش في الأيام الفائتة وبعد قصفٍ إسرائيلي على موقع لليونيفيل. ألا تعني هذه المعطياتُ أنَّ إسرائيل بدأت معركةَ تطبيقِ القرار ١٧٠١ عسكرياً، بالتوازي مع المساعي الديبلوماسية الجارية على أكثر من خط لحمل لبنان على تطبيقه؟ سياسياً، غداً تعقِدُ هيئةُ مكتبِ المجلس اجتماعَها المنتظر لتقرير جدولِ أعمال الجلسةِ العامة لمجلس النواب. فهل الحراكُ النيابيُّ جادٌ في التمديد لقائد الجيش، أم ثمة قطبةٌ مخفيةٌ ما ستظهر في اللحظة الأخيرة قد تعيد كُرةَ التمديدِ إلى ملعب الحكومة؟ في الأثناء، المعاركُ العنيفةُ والغاراتُ المكثفة مستمرة في غزة. وفي حين أعلنت مصادرُ عسكرية أن الدباباتِ الإسرائيلية وصلت إلى قلب خان يونس، فإنَّ حركتي حماس والجهاد الاسلامي أكدتا أنهما تخوضان اشتباكاتٍ عنيفة حول المدينة. البداية من جلسة التمديد النيابية. فهل ثمة خطةٌ لاستدراج القوات والمعارضة نحو تشريعِ الضرورة ولتفخيخ جلسةِ التمديد؟

مقدمة تلفزيون “المنار”

تتواصل المواجهاتُ الضارية في قطاع غزة حيث تضيقُ فيه المسافاتُ الى الصفر كلما التحمَ المجاهدون مع جنود الاحتلال ، وان اتسعت المسافات قليلا ، فيتعالى صوت “ولَّعت” كلما تمكن مجاهدٌ من اصابة دبابة أو آلية للاحتلال ، واندلاع النيران فيها. اما صاحبُ الصوت الذي يحتلُ الشاشات ، فصدح اليوم بجديدِ انجازات المقاومة بعد زعم جيش الاحتلال اصابته اصابةً خطيرة في المعارك. المتحدثُ باسم سرايا القسام ابو عبيدة قال انه وبعد خمسةٍ وستين يوما على بدء المعركة لا تزالُ المقاومة تنزلُ اشد الضربات بالقوات الصهيونية ، مؤكدا انه في العشرةِ أيام الاخيرة تمكن المجاهدون من تدمير مئة وثمانين آلية عسكرية كليا او جزئيا. كلام وثقته كاميرات الاعلام الحربي مع مشاهد جديدة لمجاهدين يخرجون من فوق وتحت الركام يرمون الغزاة بقذائف الياسين ، والمسيراتُ ترميهم بعبوات العمل الفدائي.
ومع اصرار الاحتلال على اخفاء الكثير من خسائره ، اعترف رئيس وزراء العدو أنَّ المعارك صعبة وطويلة ، بينما وصف وزير حربه خسائر الجيش بأنها ضربةٌ قاسية ومؤلمة.
المٌ يمتد الى الجبهة على الحدود الجنوبية مع لبنان حيث الوتيرة العالية لعمليات المقاومة الاسلامية ، دكٌ لمواقع الاحتلال بالبراكين والصورايخ والاسلحة المناسبة ، ومسيراتٌ تنقض على ثكنة مستحدثة لجيش الاحتلال اعترف بأنها أسفرت عن اصابة ستة من جنوده.
اما على جبهة البحر الاحمر ، فان معادلات اليمن المتتالية تغرق الصهاينة في بحر من القلق.  قرار القوت المسلحة اليمنية بمنع مرور السفن ايا كانت إلى موانئ فلسطين المحتلة ، أدخل الكثير من الإرباك إلى قادة الاحتلال وأوساطه حول كيفية المواجهة على جبهة لم تكن بالحسبان محاولا قذف كرة اللهب الى الساحة الدولية ، طالبا مجددا النجدة الاميركية للبحث عن حلول يبدو أنها غيرُ متوفرة أمام الضربة اليمنية الفولاذية على الخاصرة المائية التي تؤلم العدو وشركائه الإقلميين والعالميين.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal