كشفت مصادر بارزة أن مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه ومعه خمسة مسؤولين موجودون في بيروت في زيارة سرية وسيغادرونها اليوم، من دون أن يعرف لماذا أتوا وهل التقوا جهازًا أمنيًا أو دبلوماسيًا أو جهات سياسية، مع ترجيح أن مهمة إيمييه هي استكمال لجولة لودريان.
كذلك، أفادت المصادر صحيفة “الأخبار” بأن الفرنسيين تحدثوا بالتفاصيل، لكنهم لم يعرضوا خطة واضحة تتعلق بنوع أو حجم إنتشار حزب الله جنوب الليطاني، إنما عرضوا بعض الأفكار، معتبرة أن فرنسا تتولى الجهد الدبلوماسي في ما خص تطبيق القرار باعتبار أنها أحد الأطراف التي صاغته عام 2006.
Related Posts