وثّق مقطع مصوّر لحظات مؤلمة عاشتها طفلة فلسطينية من قطاع غزة، عقب إصابتها بقصف الجيش الإسرائيلي، حيث لم تستطع أن تفرّق بين الواقع والحلم من شدة الذهول جراء ما أصابها.
وفي المقطع المصوّر، تظهر طفلة فلسطينية عقب انتشالها من تحت أنقاض منزلها ونقلها إلى المستشفى، وهي تسأل الطبيب المعالج: “هذا حلم ولا بجد؟”.
وفي حين حاول الطبيب أن يهدئ من روع الطفلة المصابة، فإن هذه الأخيرة ردت بالقول: “طيب أنا عارفة إني بخير، بس قلي هذا حلم ولا حقيقة؟”.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المقطع المصور على نطاق واسع، منددين بعدوان الجيش الإسرائيلي والصمت العربي أمام هول الجرائم المروعة التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك في ظل تواصل عدوان الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة، وارتفاع حدة القصف والغارات الجوية عقب انهيار الهدنة المؤقتة.
وصباح الجمعة، استأنف الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني الماضي، عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
Related Posts