في اليوم الـ56 من الحرب على غزة، استأنفت إسرائيل عدوانها بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعاً، وشنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 110 وإصابة مئات خلال بضع ساعات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتقاء 109 شهداء، اليوم، مع انتهاء الهدنة وتجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، مستهدفاً المدنيين والأطفال، بالإضافة إلى وقوع مئات الجرحى.
بدوره، قال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجازر جديدة فور انتهاء الهدنة الإنسانية. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من القطاع.
وكان من بين الشهداء، المصوّر الصحافي، عبد الله درويش، من قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية، والصحافي المصوّر في وكالة الأناضول التركية، منتصر الصواف، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الجسم الصحافي في غزّة إلى 72 شهيداً منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق إحصائية المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ميدانيا أيضاً، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تخوض اشتباكات في محاور عدة ووجهت ضربات صاروخية لمناطق إسرائيلية بينها تل أبيب وأسدود وغلاف غزة، في حين عادت الجبهة اللبنانية للاشتعال مع إعلان حزب الله عن سلسلة من الهجمات على مواقع وتجمعات لقوات الاحتلال قبالة الحدود.
سياسياً، وبعد انتهاء هدنة غزة التي تم خلالها تبادل 7 دفعات من الأسرى، قال البيت الأبيض إنه يسعى لاستئنافها، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت أن قواتهما ستواصل العمليات العسكرية حتى تحقق أهدافها المعلنة.
Related Posts