تظاهر الآلاف، الجمعة، في عمّان ومحافظات أردنية دعما لـ”المقاومة” في قطاع غزة، مع بدء سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحماس في أول تهدئة منذ بدء الحرب قبل نحو سبعة أسابيع.
وشارك أكثر من أربعة آلاف شخص في تظاهرة انطلقت عقب صلاة الجمعة وسط عمان، بحسب مصدر أمني ومراسلة لوكالة فرانس برس.
وشهدت المناطق الأردنية العديد من التحركات منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول.
وأتت تظاهرات الجمعة غداة دعوة أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، الأردنيين الى “تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم”.
ورفع المتظاهرون الأعلام الأردنية والفلسطينية، ولافتات كتب عليها “بالمقاومة ننتصر”، و”المقاومة خيارنا”، و”سينكسر هذا العدوان ولن تنكسر إرادتنا”.
كما رفعوا صورة للرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصفهم بـ”مجرمي حرب”، وأخرى تظهر أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي كتب عليها “تحالف الإرهاب”.
وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للناطق باسم كتائب القسام، منها “يا أبو عبيدة يا أمين، يا حبيب الملايين”. كما حملوا صورة له ملثما بالكوفية الحمراء وتحتها “فخر الأمة”.
وشارك المئات في تظاهرات مماثلة في محافظات الكرك ومعان والعقبة (جنوب) وإربد (شمال).
وشهد الأردن تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين على مدى الأسابيع الماضية، طالبت بإغلاق سفارة إسرائيل وإلغاء معاهدة السلام لعام 1994.
واستدعت عمّان مطلع تشرين الثاني سفيرها لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.
وبدأت رسميا الجمعة هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحماس، للسماح بالافراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين.
وأدى هجوم حماس الى مقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضى معظمهم في اليوم الأول حسب السلطات الإسرائيلية. وتحتجز حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزّة منذ الهجوم.
مذاك تنفّذ إسرائيل قصفا مدمّرا على غزّة أوقع 14854 قتيلا، حسب حماس.
Related Posts
