في الأسبوعين الأخيرين، تصاعدت وتيرة هجمات “حزب الله” اللبناني، وخصوصاً بعد مقتل 4 مواطنين لبنانيين
ونقلت الصحيفة عن إيال زيسر، المستشرق والخبير في شؤون الشرق الأوسط، والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس جامعة تل أبيب: “علينا أن نتذكر أن الصراع في الشمال يقتصر بشكل أساسي على الجنود، حزب الله يؤذون الجنود ونحن نرد على نشطائهم ولكن ما حدث هو أنهم يزعمون أننا آذينا الجدة وأحفادها الثلاثة ومن وجهة نظرهم قتلنا 4 مواطنين لبنانيين، وهذا أمر مهم وأدى إلى تغيير في الموقف”.
تزايد بعد خطاب نصرالله
حسب الصحيفة، تزايد إطلاق النار بشكل ملحوظ بعد الامين العام للحزب حسين نصرالله يوم الجمعة 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، في نفس اليوم الذي لم يتم فيه تسجيل أي إنذار في المستوطنات الشمالية.
وبحسب زيسر، فإن “ردود الفعل على الخطاب زادت الضغط على نصر الله للرد بقوة أكبر، كما أن حجم الخسائر في صفوف حزب الله ونشر عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة يزيد من الضغوط عليه”.
علامة على التصعيد
ولفت إلى أنه كل يوم، هناك إطلاق نار أكثر بقليل من اليوم السابق، مضيفاً: “إن إطلاق النار من اتجاه حزب الله هو علامة على التصعيد، لكنه على الأقل حتى الآن أقل من العتبة التي يعتقد الطرفان أنها ستؤدي إلى الحرب، وهذا ليس بالضرورة علامة على حملة واسعة النطاق في الشمال، لكن على الجيش الإسرائيلي أن يبقى في حالة تأهب”.