أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الجمعة أنها لم تجد ما يؤكد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن لحركة “حماس” مقر تحت مستشفى “الشفاء” بمدينة غزة، داعية زعماء العالم “للتحرك بسرعة لمنع وقوع مزيد من الأعمال الوحشية”.
واستهدفت إسرائيل قبل ظهر اليوم مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي، ما أدى لاستشهاد العشرات من النازحين والمرضى، فيما أكد مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية لـ”العربي” أن إسرائيل تشن حرب إبادة على المستشفيات في غزة.
وقالت المنظمة العالمية التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان: إن “الجيش الإسرائيلي زعم بأن لدى حماس مقر تحت مستشفى الشفاء، وأن مسؤولين عسكريين بالحركة يتواجدون داخل المستشفى”. وتابعت في بيان نشرته عبر منصة إكس أن “هيومن رايتس وواتش لا يمكنها تأكيد هذا الزعم”.
وأضافت “هيومن رايتس ووتش”: “على زعماء العالم دعوة إسرائيل لعدم شن هجمات غير قانونية، وأن يتحركوا بشكل عاجل لمنع وقوع المزيد من الأعمال الوحشية الجماعية”. وأشارت إلى “استمرار تعرض مستشفى الشقاء والمنطقة المحيطة به في غزة للقصف رغم تمتع المشافي بحماية خاصة بموجب قوانين الحرب”.
من جانبه، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة سلوك إجرامي مع سبق الإصرار والترصد وسط صمت المنظمات الأممية.
وأظهر مقطع مصور اليوم الجمعة دبابات وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي بمحيط مستشفى الرنتيس التخصصي للأطفال والذي شهد أيضًا قصفاً قبل ساعات من قبل القوات الإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم 35 على التوالي، حيث قارب عدد الشهداء الفلسطينيين الـ11 ألفًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
Related Posts