31 يوماً على السابع من أكتوبر تعتمد إسرائيل على حرب الإبادة وسط عجزها على إتمام حربها البرية، تحت مقاومة كبيرة لحماس في أرص المعركة.
فيما أكدت إسرائيل إطلاق المرحلة الثانية من عمليتها البرية في قطاع غزة، بالتوغل براً بشكل أعمق، واستكشاف وتحديد الأنفاق.
فقد كشف متحدث عسكري، الاثنين، أن القوات الإسرائيلية تستعد لمهاجمة مقاتلي حماس في أنفاقهم ومخابئهم تحت الأرض في شمال قطاع غزة بعد عزل المنطقة بالقوات والدبابات.
وأضاف اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت للصحافيين “الآن سنبدأ في تضييق الخناق عليهم”. وختم قائلاً “عندما أقول نضيق الخناق فهذا يعني فوق الأرض وتحتها أيضا”!
من جانبها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك توقعات للجيش بمقتل قادة كبار في حركة حماس خلال غارة “غير عادية” الليلة الماضية.
وأضافت الهيئة أنه “تم تنفيذ غارة جوية كبيرة جدا فوق الأرض وتحتها، تم فيها القضاء على العديد من الإرهابيين، بينهم عدد من قادة حماس”.
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش يمارس حاليا ضغوطا على المعاقل القوية لحركة حماس في مخيم الشاطئ ومستشفى الشفاء.
وتابعت أن الجيش ألحق أضرارا “كبيرة” بالأنفاق في قطاع غزة.
بدروه، قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء في الهجمات الإسرائيلية بالقطاع ارتفع إلى 10022 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف أن المنظومة الصحية باتت عاجزة تماما وتعاني شللا تاما، ودعا لتوفير ممر إنساني آمن وعاجل لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والوفود الطبية.
في موازاة ذلك أفاد شهود بمقتل 11 فلسطينياً في استهدافات إسرائيلية لمنازل سكنية في خان يونس.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قال اليوم إنه هاجم 450 هدفا تابعا لحركة حماس في قطاع غزة الليلة الماضية، مشيرا إلى مقتل عدد من المسلحين.
وأضاف أنه تمكن من قتل عدد من القادة الميدانيين في حماس من بينهم جمال موسى، الذي قال الجيش إنه المسؤول عن الأمن الخاص في حركة حماس.
المصدر: العربية