لن نُصوّت لبايدن.. تظاهرات داعمة لفلسطين في أميركا

ذكر موقع “الجزيرة”، أنّ الآلاف تظاهروا في العاصمة الأميركية للاحتجاج على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل وعدوانها العسكري المستمر على قطاع غزة.

 

وقدرت بعض المصادر عدد المشاركين بما يزيد عن مئة ألف شخص، مما يجعلها الأضخم في تاريخ التظاهرات المؤيدة للحق الفلسطيني في واشنطن

وفي هذا السياق، قال الأميركي ذو الأصول المصرية أحمد شلبي، إنه سيصوت لصالح “شخص لن يكون دمية للحكومة الإسرائيلية”، وأضاف: “لن أصوت لبايدن، ولن أعطي صوتي لترامب”.

في حين، أكّدت السيدة رجاء العزاوي، وهي أميركية ذات أصول مغربية، أنها لن تصوت لبايدن بعدما صوتت له عام 2020 معتقدة “أنه يمثلني ويمثل المسلمين بعد خبرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب السيئة، لكن بايدن أظهر وجهه الحقيقي، لذلك لن أصوت له، ولن يصوت له أي من المسلمين من حولي”.

وقال نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية للمتظاهرين: “الآن نحن نفهم اللغة التي يفهمها بايدن وحزبه، اللغة التي يفهمونها هي لغة التصويت في عام 2024. لا وقف لإطلاق النار، لا تصويت، وفي تشرين الثاني 2024، نتذكر! في تشرين الثاني، نتذكر!”. وكررت الحشود بحماس “لا وقف لإطلاق النار.. لا تصويت”.

وأضاف عوض “لا أصوات في ميشيغان، لا أصوات في أريزونا، لا أصوات في جورجيا، لا أصوات في نيفادا، لا أصوات في ويسكونسن، لا أصوات في بنسلفانيا، لا أصوات في أوهايو”، في إشارة إلى الولايات المتأرجحة التي يمكن أن يحدد نمط تصويت الناخبين المسلمين فيها هوية الرئيس الأميركي القادم.

وخاطب الناشط والكاتب الفلسطيني محمد الكرد المتظاهرين، داعيا إياهم إلى التفكير في “حياة شهدائنا ومظالمهم، والأهم من ذلك كله أن تفكروا في الخوف الذي شعروا به عندما حلقت الطائرات الحربية فوق رؤوسهم”.

كما صعد مغني الراب الشهير ماكلمور إلى المنصة الرئيسية، وقال “لا أعرف كل شيء عن هذا النزاع وتاريخه المعقد، لكنني أعرف ما يكفي أن ما يحدث هو إبادة جماعية. لقد تعلمنا أن نكون متواطئين فقط، وأن نحمي وظائفنا، وأن نحمي مصالحنا. وأنا لن أفعل ذلك بعد الآن، لست خائفا من قول الحقيقة”.

(الجزيرة)


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal