عقد الإتحاد اللبناني للووشو كونغ فو وجمعية “لواكو” مؤتمراً صحافياً في فندق “Madisson “ في جونية للإعلان عن بطولة كأس العالم لجميع أساليب الفنون القتالية المقررة في ٣ و٤ و٥ تشرين الثاني في مجمع فؤاد شهاب الرياضي في جونية.
وحضر المؤتمر ممثلا وزير الشباب والرياضة جورج كلاس رجا لبكي وابراهيم شويري، رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون أبي رميا، راعيا البطولة رئيس شركة “أبي رميا اخوان” ميشال أبي رميا، مؤسس “أرض المبدعين” كمال بكاسيني ، ممثلة قائد المركز العالي للرياضة العسكرية الملازم هنادي محمود ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية أسعد النخل، ممثل رئيس إتحاد بلديات كسروان الفتوح ورئيس بلدية جونية جوان حبيش المحامي رمزي الأشقر، إضافة الى عدد من رؤساء الإتحادات والأندية الرياضية والهيئات الإجتماعية والإعلامية والإختيارية .
إفتُتح المؤتمر بالنشيد الوطني ثم كان عرضٌ لفيديو يلخص الإستعدادات لهذه البطولة التي يستضيفها لبنان.
إسطفان
بعدها رحّبت الإعلامية تانيا إسطفان بالحضور وقالت:
“لم تُثنِ التطوراتُ الامنيةُ جنوباً وفي فلسطين المحتلة الاتحادَ اللبناني للووشو كونغ فو وجمعية لواكو عن المضيّ في إقامة بطولةِ كأسِ العالم لجميع أساليب الفنون القتالية في موعدها المقرّر، وخلف قرار المضيّ في هذه البطولة بنُسختها الثالثة عصاميّون لا مكان للمستحيل في قاموسهم، إلتزموا مواجهة التحديات بإيجابية، فإستقطبوا الإتحاداتِ والأندية الرياضية، موفّرين لهم ولأبطالهم المشاركين، مساحةً لإختبار مهاراتهم وقدراتهم القتالية في بيئة تنافسية حاضنة“.
نصير
ثم ألقى رئيس الإتحاد اللبناني للووشو كونغ فو الدكتور جورج نصير كلمةً فنّد فيها التحديات التي تنسحب على كافة الإتحادات في مواجهة الظروف الراهنة، منوّهاً بالجهود التي تبذلها اللجنة الإدارية للإتحاد اللبناني للووشو كونغ فو في سبيل تنشيط رياضة الفنون القتالية.
نهرا
بعدها توجه أمين سرّ الاتحاد رئيس جمعية “لواكو” بسام نهرا بالشكر الى شركة “أبي رميا اخوان“الداعمة للإتحاد اللبناني للووشوكونغ فو ، وبلدية جونية رئاسةً وأعضاءً، وقال في كلمته:
“رغم كل التحديات التي تعصف بالمنطقة ويتردد صداها في الداخل اللبناني، ورغم قرار بعض الوفود الأجنبية المُشارِكة في بطولة كأس العالم لجميع أساليب الفنون القتالية, الإمتناع عن السفر قسراً بسبب إلغاءِ الرحلاتِ الى لبنان جرّاء الظرف الأمني المستجدّ ، كان القرارجازماً وحاسماً بالإبقاء على البطولة في موعدها المقرر، فالإتحاد اللبناني لم يعرف على مرّ السنوات المتعاقبة، مستحيلاً، بل كان على الدوام رائداً في إقامة النشاطات الرياضية على أرض لبنان، مستقطباً مشاركة عربيةً ودوليةً واسعة، حتى ذاع صيتُه تنظيماً من حول العالم”، لافتاً الى مشاركة أكثر من ٥٠٠ لاعب في مختلف الأساليب.
جزيني
ثم كانت كلمة لنائب رئيس الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة حسن جزيني إستعرض فيها بإيجاز المسار الذي سلكته هذه الرياضة محلياً من الإلغاء الى إعادة الإحياء، مشيراً الى الجهود الكبيرة التي بُذلت لإظهار الصورة الحقيقية للفنون القتالية المختلطة. وإذ أوضح بأنه ليس التعاون الأول بين الإتحادين، أعرب عن تمنيه في إرساء المزيد من التعاون في النشاطات المستقبلية.
وتلا المؤتمر حفل كوكتيل في المناسبة.
Related Posts