رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لشهيده حسن سعيد نعيم في حسينية بلدة سلعا الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الاهالي، أن “العدو الإسرائيلي وأميركا ومن معهما باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما: الخيار الأول وهو خسارة المعركة وبداية مسار التحرير، والخيار الثاني هو عدم القدرة لهذا العدو وأميركا على إنجاز انتصار يستطيعون أن يركنوا إليه، والخياران كلاهما أمرُّ من الآخر، وهذه وقائع سوف نراها أمامنا في المستقبل إن شاء الله”.
وأكد أن “النصر سيكون من حليف المقاومة وفلسطين ولبنان ومحور المقاومة، لأننا نعيش جميعاً زمن الانتصارات، وزمن الهزيمة لهذا الكيان الإسرائيلي”.
وشدد على أن “المقاومة الإسلامية في لبنان تتطلع دائماً إلى المصلحة الوطنية العليا للبنان وحماية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، لأن هذه المعادلة من الثوابت في السياسة الدفاعية، وإلى تعزيز الوفاق الوطني الذي يحتاجه لبنان في اللحظة الحرجة التي تمر بها المنطقة، والخوف من الانزلاق إلى حرب إقليمية”.
وجدد تأكيده على أن “المقاومة تمارس حقها في الدفاع الوطني عن لبنان، وهي تدرك بدقة متناهية آلية الانتصار لفلسطين وغزة والقدس والأقصى، وهي لن تفرط بهذه القدرة والقوة التي يملكها لبنان، بل ستوظّفها باقتدار من خلال أدائها الميداني المضبوط بدقة متناهية على توقيتها وبرنامجها وأولوياتها، وهي تخوض المواجهة مع هذا العدو وفي نصرتها لفلسطين ومقاومتها وشعبها”.
Related Posts