رأى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم أن “ما تقوم به المقاومة الإسلامية في لبنان هو عمل استباقي للعدو الذي جن جنونه، إذ ظهر بينا أنه قد فقد أعصابه وأن الضربة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية له قد نخرت عظامه وظهر جليا أنه أوهن من بيت العنكبوت”.
وسأل خلال احتفال تكريمي أقامه “الحزب” في حسينية مدينة النبطية لـ”الشهداء على طريق القدس: حسن محمد علي حريري، محمود أحمد درويش، طه حسين طه” وحضره النائب ناصر جابر: “غزة المحاصرة صنعت النصر رغم الألم والدمار لكن رأينا الجيش المهزوم كيف يفر كالفئران والجرذان أمام المقاومين فكيف حاله مع قوات الرضوان؟” ولفت إلى أن “المقاومة قامت بفعل واع وبعملية تكتيكية ذكية تتأقلم مع الميدان ونحن أمام مواجهة جديدة”.
وشدد على أن “المقاومة واعية، تحمي لبنان بذكاء وتردع العدو، وكل الدول في العالم ترسل مراسيلها للسؤال ماذا ستفعل المقاومة في لبنان؟ هل نعطيهم الأمان؟ طالما ان غزة لا أمان لها فوالله لا أمان لأحد نعطيه مسبقا أبدا”.
Related Posts