أقامت منفذية عكار في الحزب القومي السوري الاجتماعي في حلبا، وقفة تضامنا مع غزة ودعما لمقاومتها، بحضور مطران عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور ممثلا بالأب انطوان عبد النور، عضو المكتب السياسي ل”حزب الله” محمد صالح ، رئيس “حركة الاصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق ، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي العلوي الشيخ حسن حامد ممثلاً بنجله الشيخ محمود حامد، امين فرع عكار في حزب البعث العربي الاشتراكي خضر عثمان، رئيس الحركة الشبابية العكارية ثائر القرحاني، ممثل الفصائل الفلسطينية في الشمال جورج عبد الرحيم، عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي كمال نادر وممثلين لاحزاب وتيارات.
وألقيت كلمات أدانت “العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة المحاصر”، وحيت “صمود الغزاويين ورجال المقاومة الأبطال الذين يسطرون أروع ملاحم البطولات والعزة في صفحات الأمة، رغم كل المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل في غزة”. ورأت أن “المقاومين يصنعون نصراً جديداً ويخطّون بدمائهم الطاهرة سطور المجد والرفعة للأمتيين العربية والاسلامية، ويسقطون اكذوبة العصر المتمثلة بالكيان المسخ وبجيشه الكرتوني المهزوم”.
ونوهت “بالضربة التي وجهها المقاومين في السابع من تشرين، وبالانتصارات التي تحققت على ايديهم واسقطت معها كل منظومات العدو الاستخباراتية والتجسسية والعسكرية”. ودعت “شعوب الأمتين العربية والاسلامية الى تقديم كل اشكال الدعم للمقاومة في غزة في مختلف المجالات، وعدم ترك المقاومين والمدنيين لوحدهم في غزة يواجهون كل اشكال الحقد والقتل والإجرام الصهيوني”. وطالبت الدول العربية والإسلامية “بفتح الحدود مع فلسطين وتقديم كافة أنواع الدعم للمقاومة الباسلة”. واشادت “بالضربات النوعية التي تنفذها المقاومة الإسلامية في لبنان ضد المواقع الصهيونية المتواجدة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة والتي ادت الى تدمير دبابات واليات ومعدات العدو فضلا عن تدمير التقنيات الحديثة التجسسية التي يستخدمها العدو على طول الحدود مع فلسطين المحتلة للتجسس على اللبنانيين والبلدان العربية المجاورة”.
وشددت على ان “هذه العمليات البطولية تعبر بكل واضح عن وحدة الساحات وان غزة ليست لوحدها وان المقاومة جاهزة في مختلف ميادين النزال”. وتوجهت “بخالص التحية والتقدير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والى رجال المقاومة في لبنان صانعي الانتصارات وكاسري هيبة الجيش الذي لا يقهر”.
Related Posts
