أظهرت تحقيقات الشرطة الفرنسية هوية رجل مشنوق بعد العثور على جثته الأسبوع الماضي في بوجوليه (وسط فرنسا)، معلنةً أنها تعود إلى الفنان الجزائري مروان بيريني الذي كان مختفياً منذ أكثر من شهرين.
وعثرت الشرطة على الجثة في 12 تشرين الأول في مزرعة غير مأهولة، وإلى جانبها مجموعة من أوراقه الشخصية، لكنها أخّرت اعلات النتيجة إلى حين التثبت من خلال الاختبارات الجينية.
وأوضحت المدعية أن النتائج الأولية للتشريح “تتوافق مع الموت شنقاً”، لكنها شدّدت أنّ “التحقيقات مستمرة”.
وأشارت التحقيقات إلى وقوع حادث اصطدام بين سيارة مسجلة باسم بيريني وسيارة امرأة تبلغ من العمر 37 عاماً، ما أدى إلى فرار السائق وإصابة الأخيرة بكسور متعددة وعجز كامل لمدة شهر.
ولفتت إلى علاقة محتملة بين الحادث ووفاة بيريني.
(لها)
Related Posts