أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي “الاستمرار بتطبيق القرار المتعلّق بإقفال المدارس في المناطق الجنوبية يوم غد الثلثاء في١٧/١٠/٢٠٢٣، أي حصر الإقفال بالمدارس والمهنيات الرسميّة والخاصّة الواقعة في القرى الملاصقة تماماً للحدود الجنوبية الدوليه دون سواها. وأن تستمرّ الدراسه في سائر المدارس الواقعة في الأقضية كافة”.
ودعا المواطنين إلى متابعة بيانات الوزارة يوماً بيوم لمتابعة التطورات، والمحافظة على انطلاقة العام الدراسي. وكان الحلبي قد رأس اجتماعا لخلية الأزمة التي شكلها منذ ايام، ضم رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، المدير العام للتربية، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، رؤساء الوحدات في الإدارة والمناطق التربوية.
بداية، اشار الحلبي إلى أن” الجهود تنصب على البحث في كيفية إنقاذ العام الدراسي في حال اضطررنا إلى إقفال المدارس نتيجة لإمكان تطور الأحداث، ما يعني البحث في خطة طوارىء بديلة، لا سيما وان الإتصالات بالوزارة بدأت منذ اليوم الأول لتطور الوضع في الجنوب، والمطالبة باستقبال النازحين اللبنانيين من القرى المتاخمة للحدود الجنوبية في المدارس الرسمية”.
وعرض المجتمعون الأوضاع على الأرض، وطلب الحلبي تسليمه لائحة بالمدارس المقفلة في المناطق كافة لعرضها على اجتماع وزاري يعقد غدا لهذه الغاية، وعدم فتح المدارس أمام اي ضغط إلا بعد موافقة الوزير. وشدد المجتمعون على “ضرورة تحييد المدارس العاملة عن قضية الإيواء، والتنبه لعدم تسرب النازحين السوريين إليها، والإفادة من النظام المعلوماتي لرصد تحرك التلاميذ المنتقلين من منطقة إلى اخرى وتوفير التعليم لهم حيث يسكنون، وكذلك التحاق الأساتذة الذين إضطروا إلى مغادرة قراهم في المدارس القريبة من مكان انتقالهم وسكنهم. وشددوا على المحافظة على المباني المدرسية والتجهيزات الموجودة فيها.
كذلك، تم عرض الموارد الرقمية الموجودة على منصة “مواردي” التابعة للمركز التربوي للبحوث والإنماء، في حال كانت هناك حاجة ملحة للدراسة من بعد.
Related Posts