أثار رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب اللبناني كميل دوري شمعون موجة من الغضب والسخط لبنانياً وعربياً، بسبب منشور وصف بالعنصري لتعرضه بشكل غير لائق للمآسي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة
شمعون استذكر وعلى حين غفلة صورة لعدد من الضحايا اللبنانيين على يد فصائل فلسطينية إيان الحرب الأهلية اللبنانية عام 1976، مكتوب عليها: هيدي مشان يلّي وجعو قلبو، قطرة دم كل شهيد بتسوى كل فلسطين، باعوا أرضهن وإجو يحتلّو أرضنا
اللافت أن الصورة التي نشرها شمعون لا تعود للمجازر التي حصلت في الدامور، إنما تعود للمجزرة الدموية التي وقعت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين
ردود الفعل الغاضبة والمستهجنة من إعلاميين و مغردين داخل وخارج لبنان، أدانت هذا المنشور من شخص ينصب نفسه نائباً عن وطن قدمالكثير من التضحيات ووقف إلى جانب الشعب الفلسطيني
المدافعة المعروفة عن حقوق الحيوان غنى نحفاوي ، ردت على منشور شمعون بالقول:
استاذ كميل، انا مدافعة عن حقوق الحيوان، وبعيدة –الف الحمدلله– عن وحل السياسة ب لبنان ومعظم السياسيين بسبب اشباهك، بس صراحة منشورك على اد ما انو وضيع وضحل، لفتني وما قدرت قاوم عدم الرد عليك. حضرتك نائب، او مجرم حرب تتلذذ بمشاهد قتل اطفال ما الهم اي ذنب بأطفال الدامور سنة 76؟ كل الأطفال ضحايا وكلهم فلذات قلوب احبائهم. واذا كان للتغريدات اوسكار، فتغريدتك بلا منازع تربح الجائزة الأولى في لذة التشفي والانتقام. وعلى فكرة، الهَسْبَرَة (بالعبرية: ) ممكن كتير تستفيد من مواهبك!
أما الصحافية محاسن مرسل، فردت قائلة:
معقول الحقد استحوا الاعداء يحطوا هيك منشور، غرقانين بالقوقعة والحقد، اطفال ونساء وشيوخ وحيوانات عم تقتل عن سابق اصرار، ليكونوا هني لي اجو على لبنان الخزي والعار على هيك نفسيات وعقول غارقة بالحقد
أما حساب أرشيف لبنان ، والذي يعنى بتوثيق ونشر الأحداث في لبنان، فقد أكد أن الصورة التي نشرها شمعون تعود لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين
Related Posts