أقام المركز الوطني في الشمال لقاءً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني و غزة المحاصرة التي تتعرض لعدوان صهيوني غاشم، و ذلك في دارة رئيس المركز الوطني الحاج كمال الخير في المنية، بحضور ممثلي الأحزاب الوطنية و الإسلامية و مسؤولي الفصائل الفلسطينية و رجال دين و فعاليات و حشود شعبية من المنية و الجوار.
بدايةً إفتتحت اللقاء الإعلامية غنوة سكاف، و تلى الشيخ محمد بولاد آيات من القرآن الكريم، سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء.
حماس
كلمة حركة المقاومة الإسلامية – حماس ألقاها المسؤول السياسي للحركة في الشمال أبو بكر الأسدي حيث شكر الشعب اللبناني على تضامنه و مساندته للشعب الفلسطيني و لمقاومته في معركة طوفان الأقصى و في كافة المواجهات بين الشعب الفلسطيني و الغطرسة الصهيونية.
و دعا الأسدي إلى مواكبة الشعب الفلسطيني و مقاومته بكافة الوسائل المتاحة في نضالهم المستمر و فضح جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال و النساء و الشيوخ في ظل صمت المجتمع الدولي عن تلك المجازر البربرية، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية ستنتصر في هذه المعركة بفضل سواعد رجالها و سيتحرر الأسرى في السجون الصهيونية من خلال المقاومين الذين يأسرون عشرات الصهاينة هذا ما وعدت به المقاومة الأسرى و بأذن الله سيتحقق الوعد قريباً، لأن النصر صبر ساعة، و إن الكلمة اليوم لمجاهدي القسام و سرايا القدس الذين في جعبتهم الكثير من المفاجئات التي يمتلكونها، حيث سيتم تبييض السجون و تحرير الأسرى و على رأسهم إبن مدينة المنية عميد الأسرى يحيى سكاف.
حزب الله
و تحدث مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد الذي أكد على أهمية هذه اللقائات الداعمة للشعب الفلسطيني و لقطاع غزة في ظل العدوان الصهيوني و المجازر التي يتعرض لها أبناء غزة هاشم، و تابع الشيخ رضا أن العدو اعتقد إنه استطاع أن يستفرد بأهلنا في فلسطين، في ظل الصمت الرسمي العربي، لكنهم تفاجئوا بعملية طوفان الأقصى المباركة التي هزمت الجيش الذي يسمى بالجيش الذي لا يقهر، حيث اقتحم المقاومون الحدود المصطنعة بين غزة و المستوطنات الصهيونية.
و إعتبر أن لمجازر الصهيونية هي وصمة عار على جبين العالم الصامت و كل من يقف على الحياد في المعركة بين الحق و الباطل، لأن الشعب الفلسطيني صاحب الحق و هو يدافع عن أرضه و المقدسات الإسلامية و المسيحية التي يدنسها الصهاينة.
و أكد أن المقاومة في لبنان في حالة تأهب و هي بجانب المقاومة و الشعب الفلسطيني و مستعدة للمعركة فالملائكة و الشرفاء و الأحرار مع المقاومة الفلسطينية و لن نتخلى عن فلسطين مهما طال الزمن.
الخير
و في الختام ألقى رئيس المركز الوطني كمال الخير كلمةً شدد فيها على ضرورة وقوف كافة الأحرار و الشرفاء مع فلسطين و مقاوميها الأحرار حتى زوال الإحتلال نهائياً عن كامل فلسطين الحبيبة من البحر إلى النهر.
و قال الخير سنبقى مع فلسطين بكل إمكانياتنا و سنقدم الأرواح فداءً من أجل فلسطين، لأن فلسطين تستحق التضحية، و توجه بالشكر إلى داعمي المقاومة في فلسطين و على رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الجمهورية العربية السورية، الذين لهم الفضل اليوم بما نشاهده من بطولات على أرض فلسطين.
و أكد الخير أن فلسطين و قضيتها تجري في دمائنا و عروقنا، و ليعلم الجميع أن المقاومة في فلسطين لن يستطيع العدو سحقها كما يقول و كما يريد، لأن المقاومة الإسلامية اللبنانية سنداً للمقاومة في فلسطين، و نحن على ثقة تامة بحكمة قائد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي سيدخل المعركة عندما يتطلب الأمر.
و اكد الخير أننا سنستقبل اهل الجنوب في منازلنا و سنتوجه رجالا و شباباالى الجنوب لنعبر الحدود و نصلي في المسجد الاقصى خلف سماحة السيد نصرالله . و وجه الخير تحية الفخر و الإعتزاز لمجاهدي كتائب القسام و سرايا القدس و كافة المقاومين الذين يرابطون اليوم في الصفوف الأمامية بمواجهة الآلة العسكرية الصهيونية.
و في الختام تم حرق العلم الصهيوني من قبل المشاركين في اللقاء على وقع الأناشيد الثورية.
Related Posts