يُخيّم الهدوء الحذر الآن على كافة الحدود الجنوبيّة مع فلسطين المحتلة بعدما شهدت المنطقة توتراً كبيراً خلال الساعات الماضية، وآخر فصوله تمثل بإعلان الجيش الإسرائيليّ في وقتٍ مبكر اليوم السبت، قصف موقع تابع لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، رداً على اختراق أجسام جوية مجهولة إسرائيل” وإطلاق النار على طائرة مسيرة إسرائيلية.
ولفت جيش العدو إلى أنهُ “اعترض هذه الأجسام والنيران التي أطلقت على الطائرة المسيرة”.
كذلك، وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه تم اعتراض هدفين مجهولين فوق مدينة حيفا، مشيرة إلى أن نظام صفارات الإنذار لم تفعل وفقا للبروتوكول الاعتيادي.
وبعيد منتصف الليل الفائت، اطلق الكيان المعادي القنابل المضيئة في سماء المنطقة كما اطلق عددا من القذائف الحارقة على الاحراج المحيطة بقرى القطاع الغربي وخاصة في بلدة علما الشعب.كما أطلقت قوات “اليونيفيل” صفارات الانذار من مواقعها في شمع وطير حرفا ورامية وخففت من دورياتها المؤللة خلال القصف المعادي. وتقوم وحدات من الجيش بتنظيم عمليات الدخول الى المناطق الحدودية والخروج منها.
والجديد ذكره ان الحياة بالقرى المذكورة باتت شبه معدومة، وهي في مثابة مناطق عسكرية وخاصة بعد اعلان العدو الاسرائيلي إستهدافه تجمعات المدنيين وبعد استهدافه للاعلاميين .
كما تشهد مدينة صور تواجد عدد من العائلات التي نزحت من القرى التي تتعرض للقصف المعادي، حيث اعدت وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور مراكز إيواء النازحين في عدد من مباني المدارس الرسمية وتأمين لهم ما تيسر من الاحتياجات مع ضعف الامكانيات وعدم وفرة المساعدات.
هذا لا تزال المدراس الرسمية والخاصة مقفلة ليس في المناطق المتاخمة وحسب بل في معظم مدارس قضاء صور أيضا.
اما بالنسبة للجرحى الذين نقلوا الى المستشفى اللبناني الايطالي من صحافيين ومدنيين فإن بعضهم نقلوا الى مستشفيات بيروت لخطورة اصاباتهم ومنهم الزميلة كريستين عاصي. واللافت الجهوزية التامة والسريعة لسيارات الإسعاف في متابعة الحدث وسرعة نقل المصابين من أرض المعركة.
Related Posts