أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع “MSD Lebanon” وجمعية “بربارة نصار” والجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث “LSMO”، الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي تحت عنوان “التلاتة ثابتة”، برعاية وحضور وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض.
وعبّر الأبيض في هذه المناسبة عن سعادته “لاطلاق هذه الحملة خصوصًا بعد أزمات السنوات الماضية، من توفر الدواء او الاستشفاء”.
وأشار إلى أن “هناك تحسّنا في هذا المجال من خلال البرامج التي قامت بها الوزارة كمنصة امان وتتبع الدواء والرقم الموحد”.
وشدد على “أهمية الجهوزية في المستقبل لمواجهة مسببات مرض السرطان”.
ولفت إلى أن “هناك ثلاث نقاط أساسية لمواجهة السرطان تسعى وزارة الصحة الى تحقيقها. النقطة الأولى هي التنظيم الجيد للعلاج والبرامج المذكورة أعلاه في الوزارة هي الخطوة الأولى في هذا المجال. والنقطة الثانية هي النظر الى الجوانب الاخرى لمرض السرطان من الوقاية الى الكشف المبكر والعلاج وحياة مريض السرطان ما بعد مرحلة العلاج وكيفية عودته الى الحياة المجتمعية الطبيعية. والنقطة الثالثة هي الخطة الوطنية للسرطان التي وضعتها الوزارة ومن أهم أجزائها اعادة تفعيل حملات التوعية والمساعدة في مجال الكشف المبكر”.
وأوضح الأبيض أن “السؤال الاول عندما بدأ التنظيم لهذه الحملة كان عن امكانية الوزارة بتغطية صور الماموغرافي”، شارحاً أنه “في ظل غياب التمويل والتخفيض الكبير لموازنة الوزارة فضّلنا توظيف هذا التمويل في تأمين الدواء لمرضى السرطان ولكننا نعمل مع شركائنا للعام المقبل لتشمل الحملات تغطية شاملة لصور الماموغرام كما اعتاد عليها المواطنون”.
ورأى أن “الخطوة الاولى من هذا الموضوع هو البدء بالامور العملية كالتوعية والفحص الذاتي”.
وقال: “لا شك أن المعركة مع السرطان قاسية ولكن الامر الجيد في هذا الموضوع انه عندما يكون هناك تضافر للجهود سنستطيع تخطي المشاكل التي نواجهها”.
واعتبر الأبيض أن “وجود جميع الافرقاء في اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان كانت بداية جيدة”.
Related Posts