تستمر حملة بلدية الغبيري التي تهدف إلى تنظيم وجود النازحين السوريين ضمن نطاقها، حيث باشرت بالكشف على كافة المحال والمؤسسات المخالفة التي يديرها نازحون سوريون، كما والعمل على توقيف آلات التنقل المخالفة.
وللاطلاع على تفاصيل هذه الحملة، وبعد التواصل مع رئيس بلدية الغبيري معن الخليل الذي أكّد أنّ هذه الحملة بدأت منذ مطلع شهر أيلول وبدأ إظهارها في الإعلام مؤخرًا.
وكشف الخليل، ، عن إقفال أكثر من 60 محلًا مخالفًا ضمن نطاق بلدية الغبيري خلال هذه الفترة، والمحال يمتلكها سوريون وأجانب أو يديرونها ويمتلكها لبنانيون دون تسوية أوضاع الأجانب فيها. إضافة لذلك، أعلن الخليل إقفال 21 محلًا مخالفًا، اليوم السبت 30 أيلول، في سوق الرحاب، مشيرًا إلى هروب بعض أصحاب المحال وإغلاقها عند وصول الشرطة.
هذا، وأكّد أنّ “الحملة مستمرة في المناطق التي يوجد فيها تجمع إقتصادي وكثافة للسوريين، ويتم التشدد فيها ولا يوجد أي استثاءات أو وساطة”، متأملًا عدم التدخل في هذه الحملة من أي جانب كونها قانونية وتستند إلى تعاميم وزارة الداخلية. وأفاد الخليل بأنّ الحملة سوف تشمل الأسبوع المقبل مناطق الجناح، الاوزاعي وبئر الحسن، مشيرًا إلى تكرار الزيارات للتأكّد من عدم إعادة فتح المحال.
إلى ذلك، لفت الخليل في حديث له، إلى حجز حوالي 400 دراجة ناريّة و”توك وتوك” وفانات يديرها سوريون من قبل لبنانيين أو يمتلكها سوريون.
Related Posts
