رأى “تجمع المعلمين في لبنان” في بيان أنه “بعد استباحة التربية والتعليم من جمعيات مختلفة وتدخلها عبر بوابة جديدة كتدريب الأساتذة والمعلمين والمرشدين والتربويين، ومن جهات ملتبسة الأهداف وبعناوين براقة من الخارج وزائفة من الداخل، كـ”الادماج” و”التعددية” في الفصل الدراسي وغيرها وما تحويها من مفاهيم ملتبسة، من المفترض أن تحافظ وزارة التربية والتعليم العالي على سيادتها في جميع المشاريع والأنشطة التّربوية المستوردة، وأن تكون ضابطة إيقاع لمديرياتها أمام الرياح التي تأتيها من جمعيات من هنا أو هناك، ولا يغرّها التمويل وألا تنجر للقبول فورا من دون التحقق من تلك الأنشطة وما تحملها من أهداف ومشاريع“.
وأضاف: “نرفض رفضا قاطعا الانخراط في الدورات التي تنظمها الجمعية الأميركية التي تسمى “Hardwired Global” وغيرها، وندعو الجميع إلى عدم المشاركة فيها؛ لأنها تنتهج سياسة استباحة السيادة التربوية المرفوضة من الجميع، فلا يحق لأي جهة خارجية أن تثقف الأساتذة والمعلمين والمربين كما تريد هي، وبأهدافها الخاصة ومشاريعها المشبوهة، وأن تغيب دور المركز التربوي للبحوث والإنماء الجهة الرسمية المعنية”.
Related Posts