نفذ جهاز الطوارئ والإغاثة التابع لجمعية الإسعاف اللبنانية، بالتنسيق مع فوج مغاوير البحر في الجيش اللبناني ومستشفى هيكل وجامعة بيروت العربية وصندوق زكاة القلمون والكورة والبترون مناورة مشتركة في ساحة مرفأ بلدة القلمون بحضور أمين عام سر محافظة الشمال والقائم باعمال بلديتي الميناء والقلمون الأستاذة ايمان الرافعي، رئيس فرع مخابرات الشمال العميد الركن نزيه البقاعي،
قائد اللواء الثاني عشر في الجيش اللبناني العميد الركن المغوار فادي أبو حيدر، قائد فوج التدخل الأول العقيد الركن جورج رزق الله، قائد لواء المشاة العاشر في الجيش اللبناني العقيد الركن المغوار خالد العزيز، قائد فوج المدفعية الثاني في الجيش اللبناني العميد حسين الحاج سليمان ، قائد فوج مغاوير البحر العميد الركن باسم الأيوبي ، رئيس مكتب معلومات طرابلس النقيب طارق الزين، مدير جمعية الإسعاف اللبنانية الدكتور بشار إسماعيل، مدير جهاز الطوارئ والاغاثة في لبنان المهندس محيي الدين قرحاني، مديرة كلية العلوم الصحية في جامعة بيروت العربية فرع طرابس الدكتور نسرين بيسار تدمري ، مدير عام مستشفى هيكل د. نسرين بازرباشي، رئيس إقليم الشمال في الصليب الأحمر اللبناني وليد سمعان، السيد صفا زيادة عن الدفاع المدني في طرابلس، السيد خليل مرعي عن جمعية مرعي للأعمال الخيرية، فعاليات بلدة القلمون العلمائية، التربوية والاختيارية والبلدية والكشفية والطواقم الطبية، ومسؤولي وأمناء مراكز جهاز الطوارئ والإغاثة من مختلف المناطق اللبنانية.
استهلت المناورة بكلمة لأمين مركز القلمون في جهاز الطوارئ والإغاثة المسعف مروان كسن الذي رحب بالحضور والمشاركين معتبراً بأن هذه المناورة التي أقيمت على أرض مرفأ القلمون بالتعاون مع المؤسسة العسكرية الضامنة للوطن في ظل الظروف الصعبة تجسد التكامل ما بين المؤسسة العسكرية والطواقم الإسعافية في جهازالطوارئ والإغاثة والأطقم الطبية والتمريضية.
من جهتها القائم بأعمال بلديتي الميناء والقلمون ” ايمان الرافعي” قالت:” نلتقي اليوم لحضور مناورة مشتركة تهدف لتنمية القدرات ورفع الجهوزية في مجال الإنقاذ، الإغاثة والاسعاف بالتعاون مع الأجهزة الميدانية الرسمية والمؤسسات الاستشفائية والاسعافية والمجتمع الأهلي المحلي.
أضافت:” ان إدارة الكوارث تعمل على الحد من المخاطر والاستعداد لها والتخفيف من مخاطرها والتنسيق لتعزيز التنسيق الميداني بين جميع المعنيين”
وختمت بالاشادة بدور جهاز الطوارئ والإغاثة في الإسعاف والإنقاذ وتلبية احتياجات المواطنين.
من جهته مدير جهاز الطوارئ والإغاثة المهندس محيي الدين قرحاني قال: “يسعدنا ان نلتقي بكم اليوم في احد مراكز الجهاز السبعة المنتشرة من عرسال، الى بر الياس، الرفيد، طرابلس، سير الضنية، وقريبا مشمش عكار، الى هذه البلدة الطيبة القلمون وانا استذكر انطلاقته فهو في تطور مستمر من حيث الحرفية ونوعية الخدمات. كل الشكر والتقدير الى جهود اهالي القلمون مغتربين ومقيمين التى تضافرت لتشكل هذه الصورة المضئية للجهاز ونحن في مركز القلمون أصبح لدينا فرق إنقاذ مدني وجبلي وتستجيب لنداء اهلنا في مختلف مناطق الشمال.
نلتقي اليوم لنؤكد اننا كتف الى كتف مع الجيش اللبناني لتحقيق رسالة الجهاز بالحفاظ على حياة وكرامة الانسان، نلتقي اليوم لنؤكد اننا على جهوزية تامة تلبية لنداء الواجب.
في هذه المناورة يشارك اكثر من 300 عنصر من الجيش اللبناني فوج المغاوير، اطباء وممرضين من مستشفى هيكل ومن جامعة بيروت العربية، صندوق الزكاة، مسعفو ومتطوعو جهاز الطوارئ والإغاثة، وبلدية القلمون ليجسدوا مناورة تستجيب لنداء اكثر من خمسين مصاب في اقل من نصف ساعة”.
وختم بتوجيهه التحية الى قيادة منطقة القلمون الاسعافية على كل الجهود وخاصة الاستجابة المستمرة لحوادث اتوستراد الموت في القلمون الذي نعمل مع جمعية مرعي وجمعيات المجتمع المدني الى اعادة تأهيله جزئيا للتخفيف من حوادث السير المميتة التي تخطف أرواح شباب وأبناء الشمال.
بدورها مديرة كلية العلوم الصحية في جامعة بيروت العربية فرع طرابس الدكتور نسرين بيسار تدمري أكدت على أهمية هذه المناورة في تأهيل وتدريب الطواقم التمريضية لتكون جاهزة لتلبية النداء والتدريب في كيفية التنسيق مع مختلف الأطقم العسكرية والاسعافية.
المناورة حاكت مداهمة لمبنى تحصن فيه إرهابيون ومتابعة لزورق كان يعمل على نقل مهاجرين بطريقة غير شرعية مما لزم تدخل الجيش اللبناني براً وبحراً وتمت عمليات الاخلاء والاسعاف والإنقاذ من قبل مسعفي جهاز الطوارئ والإغاثة الذي أمّن نقل مصابين الى المستشفى الميداني وطوارئ مستشفى هيكل بمشاركة الأطقم الطبية والتمريضية في مستشفى هيكل وكلية الصحة العامة في جامعة بيروت العربية – طرابلس.
يشار إلى أن المناورة شهدت مشاركة أكثر من 60 مسعف من مختلف مراكز جهاز الطاورئ والإغاثة شمالاً وبقاعاً إضافة الى سيارات الاسعاف والإطفاء.
ووصفت الحالات التي تمت محاكاتها خلال المناورة بالخطيرة الى المتوسطة والطفيفة وتم اجلاء قرابة الخمسين شخص ونقل حالة الى طوارئ مستشفى “هيكل”.
في الختام تم تقديم الدروع التقديرية للمشاركين والتقاط الصور التذكارية.
Related Posts