أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ترحيب بلاده بعودة جميع أبنائها النازحين إلى وطنهم وتقديمها التسهيلات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن ما يعيق هذه العودة هي العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلالين التركي والأميركي لأجزاء من سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية السورية، أن المقداد ركّز خلال اتصال هاتفي تلقّاه من وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب على موضوع عودة النازحين السوريين، ووضع حد لكل ما يعيق هذه العودة.
وجدد المقداد التأكيد أن سوريا ترحّب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقدّم كلّ ما بوسعها لتسهيل عودتهم. ولفت إلى أن ما يعيق عودتهم هي العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأميركي لمناطق في سوريا، إضافة إلى الآثار الكارثية لاستمرار تطبيق الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية المفروضة على سوريا من قبل الدول الغربية المعادية.
وفي السياق ذاته، أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية بأن الاتصال، “جاء عطفاً على قرار مجلس الوزراء القاضي بتكليف وزير الخارجية والمغتربين بترأس وفد رسمي لينتقل إلى سوريا ويبحث قضية النازحين”.
ولفت بيان الخارجية اللبنانية إلى أن وزير الخارجية السوري “رحّب بزيارة الوزير بوحبيب والوفد المرافق إلى دمشق مبدياً استعداده لكل تعاون يصبّ في مصلحة البلدين”.