أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا في بيان الى أن “الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين، إلى جانب السيطرة المستمرة على ثماني مدارس تابعة للأونروا، تمنع الوصول إلى ما يقرب من 6,000 طفل هم على وشك بدء عامهم الدراسي”.
وقال البيان: “يجب أن تكون المؤسسات التعليمية مساحات آمنة ومحايدة، وضرورية لتعلم الأطفال ورفاههم ونموهم. إن استخدام الجماعات المسلحة للمدارس يرقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة لكل من القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مما يعرض حقوق الأطفال في بيئة تعليمية آمنة للخطر، ويعرض مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم للخطر”. وحث “الجماعات المسلحة على وقف القتال في المخيم وإخلاء هذه المدارس على الفور.
كما أدعو إلى تسهيل عمل الأونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى لتوفير الحماية والمساعدة التي تشتد الحاجة إليها للعائلات المحتاجة في المخيم”. وأضاف: “إن حماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال، وإمكانية وصولهم إلى المدارس، آمنين من جميع أشكال العنف والاستغلال، هي مسؤولية مشتركة.
ويجب على جميع الجهات الفاعلة المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ومنع استخدام البنية التحتية المدنية لأغراض القتال”.
Related Posts
