استنفار كبير للجيش اللبناني.. ما جديد الاشتباكات في عين الحلوة؟

ما زال التوتر مُسيطراً على أجواء مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، وأفيدَ قبل قليل عن سماع إطلاق نار كثيف ودوي قذائف صاروخيّة في حي الطوارئ الذي يبدأ من عند أطراف المخيم ويمتدُّ إلى داخله.

وكانت حدة الإشتباكات التي اندلعت مساء أمس الخميس واستمرت حتى يوم الجمعة بين حركة “فتح” من جهة وجماعتي “جند الشام” و “الشباب المسلم” من جهة أخرى، قد تراجعت لبعض الوقت اليوم رغم إنتشار المسلحين في أكثر من محور عسكريّ.

ويُحافظ مسلحو حركة “فتح” على تواجدهم المكثف في مراكز العسكريّة ضمن أكثر من حي في المخيم، فيما سُجل إستنفارٌ كبير في صفوف عناصر الجيش التي تنتشرُ عند أطراف المُخيم وسط حركة نزوحٍ كثيفة للسكان باتجاه الأحياء المُجاورة له.

وفي السياق، قال أمين سر حركة “فتح” في صيدا اللواء ماهر شبايطة لـ”لبنان24″ إنَّ “ما يجري في عين الحلوة هو مُخطّط ينسقه إرهابيون يحملون فكر تنظيم داعش”، مؤكداً أنَّ “الحركة لن تسمح لأيّ جماعات مُتطرفة بالسيطرة على المُخيّم”.

ولفت شبايطة إلى أنَّ “فتح” مُتمسكة بمطلب تسليم قتلة القيادي في الحركة اللواء أبو أشرف العرموشي للدولة اللبنانيّة، وقال: “هذا حقّ لن نتنازل عنه، ونسعى حالياً لتعزيز القُوّة الأمنيّة الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة من أجل جلب المطلوبين ونحنُ من نُحدّد ساعة الصفر وليس الجماعات الإرهابيّة”.

وختم: “تنسيقنا مفتوحٌ مع الدولة اللبنانية والجيش وحريصون على أمن المخيم الذي نُدافع عنه بالتعاون مع كافة الفصائل الفلسطينيّة”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal