شدّد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور على أنّ “الحوار المجدي اقصر الطرق الى حل نزاعاتنا وان المدخل لكل الحلول هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية وأنّ الحلولَ الترقيعيّة لا تفيد المواطن بشيء، والّذي يمنع انتخاب رئيس جديد هو الأنانية الكبيرة لدى جزء من الأطراف السّياسيين الذين يريدون السّيطرة على القرار، مع العِلْم أن نتيجة هذه المواجهة السّياسية لا يمكن أن تنتهي إلّا بانتخاب رئيس توافقي”.
كلام النائب ابو فاعور جاء خلال تمثيله رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط الذي رعى أمس حفل عشاء خيري أقامه صندوق دعم المريض “لمعة حياة” في وكالة داخلية حاصبيا- مرجعيون في منتزه نبع البحصاصة في حاصبيا.
حضر الحفل عامر صياغة ممثِّلا شيخ عقل طائفة الموحِّدين الدروز الدكتور سامي ابو المنى، الدكتور نادر حديفة ممثّلا وزير التربية القاضي عباس الحلبي، الدكتور أمين شميس ممثّلا النائب السابق أنور محمد الخليل، رواد الشوفي ممثّلا الوزير السابق مروان خير الدين، قائمقام حاصبيا رواد سلوم، الشيخ مجدي عواد ممثّلا مفتي حاصبيا- مرجعيون، القاضي اسماعيل دلة، الأب إميل الحداد ممثّلا المطران إلياس كفوري، الحاج محمد دنش، ليلى قنتيس ممثلة السيد غسان شحادة قنتيس، رجل الاعمال خالد سويد، وكيل داخلية حاصبيا – مرجعيون سامر الكاخي، وكيل داخلية البقاع الجنوبي عارف ابو منصور ومسؤولين عن الأحزاب السياسية والقوى الأمنية، رؤساء اتحادَي بلديات الحاصباني والعرقوب، ورؤساء البلديات والمخاتير، وحشدٌ كبير من الحزبيين والأهل والفعاليات.
بعد ترحيب من رِجينا العنز، تحدّث رئيس صندوق دعم المريض “لمعة حياة” د. محمد مكنا، مؤكداً أنّ العطاء جزء من الكرَم، “وهو جزء من كينونة الإنسان السامي”، شارحاً فكرة الصندوق حيث هو فريق كامل متكامل مع وكالة الداخلية، وفي جهوزية تامة لتقديم مساهمة مالية تغطي تكاليف مستشفيات راشيا وحاصبيا، آملاً في |أن يصل الصندوق يوماً ما، وبفضل مساهمات الخيِّرين، إلى التغطية الكاملة لكافة المستحقات المالية الإستشفائية”…
أبو فاعور
وشكر أبو فاعور من جهته، لوكالة الداخلية و”لمعة حياة” الجهود المبذولة لخدمة الناس في منطقة حاصبيا، وتوجّه إلى الخيّرين والمساهمين بالتحيّة باسم وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، وشكر أصحاب الأيادي البيضاء السخيّة، واشار الى ان “كل الحضور مساهم في تغذية هذا الصندوق. مؤكدا ان الحزب سيبقى على عهده في خدمة المواطنين”. وقال، “مهما كان عندنا اعتداد بقوّتنا كأحزاب، لكنّنا لا نستطيع أن نحلّ مكان الدولة ومؤسّساتها.
واعتبر ابو فاعور أن “هذا الواقع والتوازن في داخل المجلس النيابي فَرَضتهُ ند الانتخابات النيابية”، مؤكدا ان الحوار المُجدي والنّافع ، هو الحوار دونَ شروط ، والّذي لا يقودنا إلى فتحِ ملفات خلافيّة”.
وقال: “باسم رئيس الحزب التّقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط : نؤكّد على تَمسُّكِنا بالحوارِ البنّاء، وندعو بكلّ محبة كلَّ القوى السياسية وكلَّ الكُتل النيابية أنْ تسلكَ طريق الحوار لنصلَ إلى النتيجة المرجوّة”.
وختم: “عهد الحزب التقدمي الاشتراكي أن يبقى بيتاً مفتوحاً وقلباً مفتوحاً لكلّ الفرقاء ولكلّ الحلول الّتي تنقذ لبنان و المواطن اللبناني من هذه الأزمة”.
Related Posts
