تشهد مناطق الطوارئ بستان اليهودي، حي السكة عمليات نزوح الى الاحياء الداخلية لمخيم عين الحلوة والى مدينة صيدا .
عمليات النزوح سبقتها اشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي عبر ارقام غير لبنانية ، تبين انها تعود لاشخاص من جند الشام ، وقد استدل على شخصياتهم من خلال العبارات التي اوردوها في التشجيع على عمليات النزوح ، والترويج لقرب عملية عسكرية ستشنها حركة فتح ، ومن هذه العبارات فتح العلمانية تستقدم عناصر من خارج المخيم ، الامن اللاوطني الكافر يتحضر لشن هجوم على المدنيين في احياء المخيم.
وقالت مصادر في حركة فتح ، ان الوضع داخل حركة فتح طبيعي ولم ترفع فتح من وتيرة استنفارها فالوضع العسكري على حاله كما الايام السابقة ، واضافت المصادر الفتحاوية ، مازالت فتح تنتظر رد القوى الاسلامية التي طلبت استمهالها من اجل اقناع المتطرفين لتنفيذ البد المتعلق بتسليم قتلة اللواء ابو اشرف العرموشي ورفاقه.
واشارت المصادر الى ان حركة فتح فسحت المجال لكافة الجهود من اجل الوصول الى حل لما جرى ولكنها لن تتنازل عن تسليم القتلة المتطرفون والقصاص منهم، وكذلك لن تسمح لأي كان ان يعبث بأمن اهلنا ومخيماتنا ، والتي شكلت رافدا اساسيا للثورة والنضال ، ولا مكان للتطرف فيها .
Related Posts