اصدر الحاج ظافر قرحاني بيانا جاء فيه:
إن التفجيرين الآثمين أمام مسجدي التقوى والسلام في طرابلس منذ عشر سنوات وسقوط أكثر من خمسين شهيد، وأكثر من خمسمائة جريح ومعوق، لهو أكبر دليل على الحقد والإجرام والكره لهذه المدينة وأهلها المسالمين الطيبين الكرماء.
وقد إزداد حقد المتربصين بها حينما إتخذ أهلها المواقف المتسامحة مع الفاسدين والعابثين، ولم يؤخذ بحقهم أي إجراء بالقصاص العادل، ومرور الوقت بإهمال هذه القضية الأساسية والعنوان الثابت على إجراء العقاب اللازم وإنزال أقسى الإجراءآت التي تتناسب وهول جريمة القاتلين المعروفين بالأسماء وأماكن تواجدهم في لبنان وخارجه، ولم يتم طلبهم وإعتقالهم أو إستلامهم بموجب الإتفاقات المعهودة …
*إننا نشد على أيدي المسؤولين اللبنانيين لأخذ دورهم بإحقاق الحق والعدالة لتأخذ مجراها وطريقها لنيل حقوق أبناء طرابلس من هؤلاء المجرمين، وإتخاذ المواقف الجريئة بحق القاتلين والمحرضين والمخططين والساكتين عن تسليمهم إلى السلطات المختصة لينالوا العقاب اللازم الذي يشفي صدور قوم مؤمنين.
إننا لن ننسى هذه القضية ولن نتهاون بإهمالها لأن القصاص والعدالة ركيزتان أساسيتان بالوصول إلى الحياة الحرة الكريمة ، بعكس التسيب والنسيان الذي يشجع القاتلين على الإستمرار بغيِّهم وإجرامهم على حساب السلامة والإطمئنان للمواطنين وإستقرارهم في بلدهم الأمين … وسنظل صامدين ومواجهين لكل العابثين والمتربصين بطرابلس وأبنائها ولن نستكين ولن ننسى ونهمل إسترداد حقوقنا من الجميع ، مع الدعاء بالرحمة والمغفرة للشهداء ، والعزيمة والمساندة لكل الجرحى والمعوقين من هذين التفجيرين الآثمين ، والدعاء على المجرمين أن يحل بهم أعظم مما حملت أيديهم للمصلين المسالمين..
Related Posts