ذكر النائب أديب عبدالمسيح، أنّه “لن يكون هناك تداعيات أخرى على رسالة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان ولا أحد يُعارض المُبادرات التي تصب في مصلحة لبنان، لكن لا نقبل التدخّل الخارجي بهذه الطريقة في انتخاب رئيس للجمهورية”.
ولفت، في حديث له عبر قناة الـ”إم تي في”، إلى أنّ “المجلس النيابي سيّد نفسه وصوتي في صندوق الاقتراع بشكل سرّي هو ردّي على رسالة لودريان، ونحن ضدّ الحوار التقليدي الخارج عن إطار الدستور”.
ورأى عبدالمسيح أنّه “يجب خوض الانتخابات الرئاسيّة كما ينص الدستور والتقاطع بين “التيار الوطني الحرّ” و”المعارضة” ما زال قائمًا على اسم جهاد أزعور كوننا لم نقدر أن نتفق على إسم آخر”، معتبرًا “أننا بحاجة لـ”اللامركزية الموسّعة” المالية والادارية ولقوانين عصرية لإصلاح البلد، والحوار بين “التيار” و”حزب الله” لن يؤدّي الى الاتفاق على ترشيح فرنجية للرئاسة”.
وأشار إلى “أننا بصدد قيام جبهة سياسية موحّدة في مواجهة “حزب الله” ضمن إطار سلمي ودستوري”.
إلى ذلك، أوضح عبدالمسيح أنّ “تقرير “ألفاريز أند مارسال” هو بمثابة إخبار الى النيابة العامّة ويجب إقامة محكمة خاصة لمُتابعة الملف وفتح تحقيق لكشف أين صُرفت أموال المودعين”.
وأشار إلى “أننا نواكب التطوّرات النفطية والأمل كبير في أن يتم استكشاف الغاز في البلوك رقم 9 شرط أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس وزراء انقاذي والقيام بورشة عمل كبيرة بين الوزارات لمواكبة التطوّرات”.
Related Posts